«كفاية نفسنة».. هالة صدقي تفتح النار وتفجر أسرار مسلسل جعفر العمدة

أشعلت الفنانة هالة صدقي الساحة الفنية بتصريحات نارية جمعت بين الجرأة والصراحة، تحدثت فيها عن عدد من الموضوعات الساخنة، وعلى رأسها الجدل الأخير حول إطلالة الفنان محمد رمضان في حفله بالولايات المتحدة الأمريكية. كما فجّرت مفاجآت من كواليس مسلسل «جعفر العمدة» الذي تصدّر تريندات دراما رمضان، كاشفة عن تفاصيل مثيرة كادت أن توقف التصوير بسبب خلافات داخلية ونوع من «النفسنة».
الانتقادات المبالغ فيها لمحمد رمضان
خلال مشاركتها في برنامج الراديو بيضحك، عبرت هالة صدقي عن استيائها من ردود الفعل السلبية التي لاحقت محمد رمضان بعد ظهوره الأخير بملابس وصفها البعض بالجريئة. وعلقت قائلة:
«احنا كمصريين دايما واقفين لبعض على الوحدة، دايمًا بنكبر الأمور وبنحب نهاجم فنانينا بدل ما ندعمهم.»
وأضافت، في بلاد تانية زي لبنان، مهما كان في خطأ من فنانهم، بيقفوا جنبه، لكن احنا بندور على الغلطة عشان نكسر بعض.
وشددت على أن محمد رمضان لا يتحمل مسؤولية الإطلالة وحده، موضحة أن المصممة هي من اختارت الشكل النهائي للملابس.
وتابعت، الهجوم على قمصان الشبك الشفافة مش جديد، ودلوقتي بقت موضة عادية جدًا، ليه ننتقد لمجرد النقد؟ رمضان بيقدم شو، والشو محتاج دايمًا حاجات مختلفة.
كواليس توتر داخل مسلسل «جعفر العمدة»
لم يقتصر حديث هالة صدقي على محمد رمضان فقط، بل انتقل إلى كواليس تصوير مسلسل جعفر العمدة الذي عرض في رمضان، وأثار ضجة جماهيرية كبيرة. المفاجأة التي فجرتها صدقي أن المسلسل كان معرضا للتوقف في فترة من الفترات بسبب «النفسنة» بين بعض الزملاء.
وقالت بصراحة، «في مرحلة معينة، التصوير كان ممكن يقف بسبب تصرفات طفولية ونوع من الغيرة بين بعض أعضاء الفريق.»
وأضافت أنها تدخلت لحل هذه الأزمة، وتواصلت مباشرة مع محمد رمضان لاحتواء الموقف، قائلة:
«كلمت محمد رمضان وقلت له لازم نرجع نشتغل ونلم الدنيا، لأن نجاح العمل يخصنا كلنا.»
وأشادت بالمخرج محمد سامي، واصفة إياه بالمكافح الذي لم يتوقف رغم حالته الصحية الصعبة، حيث كان يضطر إلى أخذ محاليل طبية ليستكمل التصوير.
«محمد سامي كان بيصور وهو مرهق جدا، لكن كان مصر يخلص الشغل للنهاية.»
نجاح جماهيري كبير في رمضان 2025
شاركت الفنانة هالة صدقي أيضًا في موسم دراما رمضان 2025 بمسلسل إش إش، والذي حقق نسب مشاهدة عالية، وشارك فيه نخبة كبيرة من نجوم الشاشة، ضم المسلسل أسماء مثل:
مي عمر، ماجد المصري، إدوارد، دينا، شيماء سيف، محمد الشرنوبي، ندى موسى، طارق النهري، علاء مرسي، عصام السقا، إيهاب فهمي، وغيرهم.
وأثبتت صدقي من خلال هذا العمل أنها لا تزال قادرة على تقديم أدوار مميزة تترك بصمة قوية، سواء في الدراما أو الكوميديا.
رسالة هالة صدقي للجمهور والإعلام
في نهاية حديثها، وجهت الفنانة هالة صدقي رسالة واضحة للجمهور ووسائل الإعلام، داعية إلى دعم الفنانين المصريين بدلاً من انتقادهم الدائم.
«الفنان بشر، ممكن يغلط، بس محتاج دعم، مش هجوم. كلنا لازم نكون في ضهر بعض، لأننا نمثل بلدنا وفننا قدام العالم.»
كلمات هالة صدقي جاءت كجرس إنذار للوسط الفني، تبرز أهمية التعاون والاحترام المتبادل بين النجوم، وتؤكد أن ما يحدث خلف الكواليس لا يقل أهمية عن ما يعرض على الشاشة. كما أن دفاعها عن محمد رمضان يكشف عن رؤية فنية تدعو إلى التفاهم والدعم في مواجهة الانتقادات المتكررة التي قد تهدم لا تبني.
السوشيال ميديا سلاح ذو حدين في حياة الفنانين
وفي سياق حديثها عن الانتقادات المتكررة التي يواجهها الفنانون، لم تغفل هالة صدقي تأثير السوشيال ميديا، ووصفتها بأنها أصبحت جزءًا لا يتجزأ من المعادلة الفنية، لكنها في الوقت نفسه "سلاح ذو حدين".
قالت: «بقت السوشيال ميديا بتشكل جزء كبير من حياة الفنان، وكل خطوة أو تصريح بيطلع بيتفسر بألف طريقة، وفي ناس بتدخل تعلق بس لمجرد التنمر أو الهجوم».
وأكدت أن وسائل التواصل الاجتماعي خلقت مساحة للتواصل المباشر بين الفنان وجمهوره، لكنها أحيانًا تتحول إلى محكمة قاسية، لا تراعي ظروف الفنان ولا تعطيه فرصة للدفاع عن نفسه.
وأضافت: «بقينا نعيش في عصر اللايف والكومنت، والمشكلة إن الجمهور ساعات بينسى إننا بشر، عندنا حياتنا وضغوطنا، والسوشيال ميديا مش دايمًا بتكون مراية حقيقية للي بيحصل ورا الكواليس».
ورغم الانتقادات، أشادت صدقي ببعض الإيجابيات التي جلبتها المنصات الرقمية، خصوصًا في الترويج للأعمال الدرامية والسينمائية، ومشاركة لحظات إنسانية قريبة من القلب مع الجمهور، مشيرة إلى أن الاستخدام الذكي والمتوازن للسوشيال ميديا قد يفتح للفنان أبوابًا جديدة للتواصل والتأثير.