مفاجأة.. خلافات على الميراث وراء اختفاء أموال وذهب «نوال الدجوي»

بواقعة سرقة منزل الدكتورة نوال الدجوي، كشفت التحريات الأولية التي أجراها ضباط المباحث بمديرية أمن الجيزة، أنه لا يوجد سرقة من الخارج وأن السبب وراء اختفاء تلك الأموال هى خلافات بين الجدة نوال الدجوي والحفيد على الميراث بعد وفاة ابنتها «مني».

كما كشفت تحريات أمن الجيزة، أن واقعة اختفاء الأموال حدثت منذ عدة أشهر ولم تبلغ حينها الدجوي الشرطة عن حفيدها.

وايضا كشفت التحقيقات أن هناك عدة محاضر سابقة حررها أحد أفراد عائلة الدكتورة نوال الدجوي تحمل اتهامات مالية بين عدد من أفراد الأسرة، ولا تزال قيد التحقيق حتى اللحظة، وتمت اضافة تلك القضايا إلى القضية الحالية التي فجّرتها الدكتور نوال ببلاغها الأخير تتهم أحد أفراد الأسرة بسرقة جزء من الميراث من داخل خزنة بغرفة شقة سكنية.

3 مليون دولار.. أبرز مسروقات منزل نوال الدجوي

قالت الدكتورة نوال الدوجي في المحضر أنه تم سرقة 50 مليون جنيه، و3 ملايين دولار، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلو جرامًا من الذهب بإجمالي أكثر من 300 مليون جنيه، من داخل خزنة داخل غرفة منزلها.

تحقيقات مكثفة لكشف المتهمين بالسرقة

كما أمرت جهات التحقيق بتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بمحيط منزل الدكتورة نوال الدجوي بمدينة 6 أكتوبر لكشف الجناة.

كما استمعت جهات التحقيق الى أقوال الشهود وأفراد الأمن الإداري داخل الكومباوند، وذلك على خلفية تعرضها لسرقة 50 مليون جنيه و3 ملايين دولار، إضافة إلى 15 كيلو مشغولات ذهبية و350 ألف جنيه إسترليني.

وإليك تفاصيل واقعة سرقة منزل نوال الدوجي

ترجع أحداث الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، إخطارا يفيد بورود بلاغا من الدكتورة نوال الدجوى يتضمن سرقة مبالغ مالية من منزلها في كمبوند بأكتوبر تضمنت 50 مليون جنيه، و3 ملايين دولار، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلو جرامًا من الذهب بإجمالي أكثر من 300 مليون جنيه.

ماذا قالت الدكتورة نوال الدجوي؟

وأدلت الدكتورة نوال الدجوي، في محضر التحقيق، بأقوالها حول الواقعة، حيث أكدت أنها اكتشفت السرقة فور عودتها للمنزل بعد غياب قصير، وعند تفقدها أحد الأدراج الخاصة، فوجئت باختفاء الأموال والمجوهرات التي كانت تحتفظ بها منذ سنوات، مشيرة إلى أن تلك الممتلكات تحمل قيمة معنوية كبيرة كونها تخص ميراث العائلة، بجانب قيمتها المادية الكبيرة.

وأوضحت الدجوي أن المسروقات لم تكن في خزانة حديدية، بل كانت موضوعة في درج مقفول داخل غرفة نومها، وأنها لم تلاحظ أي بعثرة أو عنف في المكان، وهو ما دفعها للشك في أن يكون الجاني من دائرة الأشخاص الموثوق بهم أو من ذوي الصلة بمحيطها الاجتماعي أو المهني.

نوال الدجوي.. رائدة التعليم الأهلي في مصر

ويدرك الجميع أن الدكتورة نوال الدجوي إحدى رائدات التعليم الأهلي في مصر، وهي أول من فكرت ونفذت مشروع مدرسة لغات مصرية خاصة في القاهرة عام 1958، وذلك وسط منافسة شديدة من المدارس الأجنبية، ومؤسِسة مدارس دار التربية.

وهي رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA).

وحصدت العديد من الجوائز وشهادات التكريم لما قدمت من إسهامات للنهوض بالتعليم في مصر، حيث منحتها جامعة ميديل سيكس البريطانية درجة الاستاذية الفخرية لدورها الرائدة في تطوير التعليم الأهلي في مصر والالتزام بمعايير الجودة العالمية.

كما حصلت على الدكتوراه الفخرية من جامعة ميزوري بأمريكا عام 1997، وكان ذلك من اتحاد الجامعات الأمريكية والتي تضم 87 جامعة.

عقوبة السرقة وفقا لقانون العقوبات

تنص المادة 317 على أن يعاقب من يرتكب واقعة السرقة بمدة لا تتجاوز سنتين على السرقات التي لم تقترن بظرف من الظروف المشددة.

والمادة 318 تنص على أن يعاقب بالحبس مع الشغل 3 سنوات على السرقات التي يتوافر فيها ظرف من الظروف المشددة، كما تشدد العقوبة فى حالة العودة للسرقة، ويتم وضع المتهم تحت مراقبة الشرطة مدة سنة على الأقل أو سنتين على الأكثر.

نص المادة 319 أن يجوز إبدال عقوبة الحبس المنصوص عليها فى المادتين 317، 318 بغرامة لا تتجاوز جنيهين مصريين إذا كان المسروق غلالا أو محصولات أخرى لم تكن منفصلة عن الأرض، وكانت قيمتها لا تزيد على خمسة وعشرين قرشا مصريا.

والمادة 312 تنص على أنه لا يجوز محاكمة كل من يرتكب سرقةإضرارا لزوجته أو أصوله أو فروعه، إلا بناء على طلب المجني عليه، وللمجني عليه التنازل عن دعواه لذلك فأي حالة كانت عليها الدعوى، كما أنه له أن يقف تنفيذ الحكم النهائي على الجاني فى أي وقت شاء.