ديو «اهدى حبة» يشعل المنصات.. ديانا حداد والدوزي بتعاون غنائي بإيقاع مغاربي

أشعل الديو الغنائي الجديد «اهدَى حبة»، الذي جمع النجمة اللبنانية ديانا حداد والنجم المغربي حفيظ الدوزي، مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الموسيقية منذ اللحظة الأولى لطرحه، حيث نال إعجاب الجمهور وحقق نسب استماع ومشاهدة مرتفعة خلال الساعات الأولى من إطلاقه.
ويُعد هذا العمل أول تعاون فني بين حداد والدوزي، وقد جاء بإيقاعات شبابية تمزج بين الطابعين الشرقي والمغاربي، فيما أدى النجمان الأغنية بمزيج من اللهجتين المصرية والمغربية، في تجربة موسيقية مبتكرة تهدف إلى مخاطبة أوسع قاعدة من الجمهور العربي.
كلمات باللهجة المصرية.. ولمسة مغربية واضحة
حملت أغنية «اهدَى حبة» توقيع الشاعر المصري محمد البوغة، الذي شاركه كتابة الكلمات الفنان عبد القادر الدوزي، في حين تولّى تلحينها وتوزيعها الموسيقي المبدع محمد يحيى، الذي قدمها بروح موسيقية عصرية وبسيطة في آنٍ واحد.
وتُعد الأغنية نموذجًا ناجحًا لتلاقي الثقافات الموسيقية في الوطن العربي، حيث اعتمدت على كلمات مصرية بسيطة ممزوجة بلحن مغربي إيقاعي ينسجم مع مزاج الجيل الجديد، مما ساهم في انتشارها بين الشباب بشكل خاص.
إخراج عصري وكليب مبهج بتوقيع نهلة الفهد
جاءت الصورة المرئية للأغنية متناغمة مع روحها الموسيقية، حيث أخرجت الكليب المخرجة الإماراتية نهلة الفهد بأسلوب عصري يجمع بين السرعة والحيوية، ويعتمد على ألوان زاهية وحركات كاميرا ديناميكية تناسب طاقة الأغنية.
وقد حرصت الفهد على إبراز التفاعل المرح بين ديانا حداد والدوزي، مع لقطات راقصة وحيوية تعكس البهجة التي أراد العمل بثها في قلوب الجمهور، ما جعله مادة محببة للتداول على «تيك توك» و«إنستغرام» وغيرها من المنصات.

مواقع التواصل تشتعل.. وتعليقات الإعجاب تنهال
لم تمر ساعات على نشر الكليب حتى انهالت التعليقات الإيجابية من الجمهور، خاصة على حسابات ديانا حداد والدوزي الرسمية، حيث عبّر المتابعون عن إعجابهم بفكرة الديو، ووصفوه بأنه «خفيف الظل» و«منعش» ويواكب روح الصيف.
وانتشرت مقاطع من الأغنية على نطاق واسع عبر تطبيقات الفيديو القصير، لا سيما مشهد «اهدَى حبة» الذي تحوّل إلى ترند رقص، وتفاعل معه عدد من المشاهير والمؤثرين.
كما أشاد عدد من النقاد بالمزج الناجح بين اللهجتين والموسيقى، معتبرين أن الأغنية تمثل خطوة إيجابية في اتجاه الموسيقى العربية العصرية، التي تراعي الذوق الشبابي دون أن تبتعد عن الأصالة.
ديانا حداد.. مسيرة طويلة من الديوهات الناجحة
ويعد هذا العمل استمرارًا لنهج ديانا حداد في خوض تجارب فنية مشتركة مع عدد من النجوم العرب، حيث قدمت في السابق عدة ديوهات ناجحة، أبرزها: «جرح الحبيب» مع محمد العزبي، و«ماس ولولي» مع الشاب خالد، و«عين القلب» و«روميو وجولييت» مع عاصي الحلاني، و«حكاية حب» مع عيضة المنهالي، و«وصية حب» مع وائل كفوري، و«أرض الإمارات» مع راشد الماجد، و«La Fiesta» مع المنتج الفرنسي زاد.
وتحرص حداد على تنويع شراكاتها الغنائية، ما جعلها من الفنانات القلائل اللاتي حافظن على حضور دائم في المشهد الفني العربي عبر عقود.
الدوزي.. نجم الراي المغربي بثوب عربي عصري
من جانبه، واصل الدوزي تأكيد مكانته كأحد أبرز نجوم الراي المغربي في العصر الحديث، حيث يتمتع بجماهيرية واسعة في المغرب العربي، وقد نجح في السنوات الأخيرة في التوغل إلى جمهور الشرق الأوسط من خلال أعماله المتنوعة.
ويمثل تعاونه مع ديانا حداد محطة جديدة في مشواره، تُحسب له كخطوة نحو مزيد من الانتشار في الساحة العربية، خاصة مع حرصه على تقديم أغانٍ بلغة يفهمها الجميع، مع الحفاظ على هويته الموسيقية.
توقعات بمزيد من النجاح.. وربما ديوهات قادمة
مع النجاح الكبير الذي يحققه «اهدَى حبة» حتى الآن، وتصدره الترند في عدة دول عربية، من المتوقع أن يستمر صعود الأغنية خلال الأيام المقبلة، مدفوعًا بتفاعل الجمهور عبر مختلف المنصات، وحملات الترويج المستمرة من النجمين.
كما تزايدت دعوات الجمهور لهما بتكرار التعاون في أعمال أخرى مستقبلًا، خاصة أن الكيمياء الفنية بين ديانا حداد والدوزي بدت واضحة في الأداء المشترك، وهو ما قد يفتح الباب أمام سلسلة جديدة من الديوهات الناجحة بين فنانين من بيئات موسيقية متباينة.