وفاة اللواء شريف زهير مساعد وزير الداخلية بعد أيام من ترقيته

خيم الحزن على الأوساط الأمنية والشارع المصري، بعد إعلان وفاة اللواء شريف زهير، مساعد وزير الداخلية لقطاع التدريب، والذي تم تعيينه مؤخرًا ضمن حركة تنقلات الشرطة لعام 2025 التي أقرها وزير الداخلية اللواء محمود توفيق.
وفاة اللواء شريف زهير مساعد وزير الداخلية
جاء وفاة اللواء شريف زهير ليضع نهاية محزنة لمسيرة مهنية داخل جهاز الشرطة، قضاها في خدمة الوطن وتطوير المنظومة الأمنية، خاصة في مجال التدريب الذي يعتبر الركيزة الأساسية لرفع كفاءة الضباط والأفراد.

مسيرة مهنية حافلة للواء شريف زهير
كان اللواء شريف زهير أحد القيادات الأمنية التي عرفت بكفاءتها وانضباطها داخل وزارة الداخلية، حيث تدرج في عدة مواقع ويعد هذا القطاع من أهم القطاعات الحيوية التي تهتم بتأهيل الكوادر الأمنية وفق أحدث البرامج التدريبية، بما يواكب المتغيرات الأمنية المتسارعة.
تفاصيل حركة تنقلات 2025
فى وقت سابق، اعتمد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، حركة تنقلات وترقيات ضباط الشرطة لعام 2025، والتي جاءت في إطار خطة الوزارة لمواصلة تطوير آليات العمل الأمني وتعزيز الأداء الشرطي بما يتماشى مع متطلبات الجمهورية الجديدة، ووفق بيان الوزارة فإن الحركة استهدفت تصعيد الكفاءات الشابة، إلى جانب الاستفادة من الخبرات الميدانية المتميزة، وهو ما عكسه اختيار اللواء شريف زهير لتولي قطاع التدريب.
تطوير شامل للمنظومة الأمنية
لم تقتصر حركة التنقلات لهذا العام على التغييرات الروتينية، بل عكست رؤية شاملة لرفع كفاءة الجهاز الأمني فقد تضمنت تعيين عدد من مساعدي الوزير الجدد خلفًا لقيادات بلغت السن القانونية، إلى جانب دعم المديريات والقطاعات الجماهيرية بقيادات مشهود لها بالكفاءة والانضباط وركزت الحركة على اختيار عناصر قادرة على التعامل مع التحديات الأمنية، وقيادة فرق العمل الميدانية وفق خطط حديثة تهدف لحماية أمن المواطن وتعزيز الاستقرار.
وجاءت ترقية اللواء شريف زهير إلى منصبه الجديد لتجسد تقدير المؤسسة الأمنية لدوره المهني المتميز، وإسهاماته الواضحة في تطوير منظومة التدريب والتأهيل داخل جهاز الشرطة، بما يضمن رفع كفاءة الكوادر الأمنية ومواكبتها لمستجدات الجريمة ووسائل المواجهة الحديثة.
حركة ترقيات وزارة الداخلية 2025
كما تضمنت حركة التنقلات والترقيات لهذا العام عدة محاور رئيسية، أبرزها تصعيد عدد من مساعدي الوزير لخلافة من بلغوا السن القانونية، بما يضمن استمرارية الأداء القيادي داخل الوزارة.
يأتي ذلك بالإضافة إلى دعم المديريات والقطاعات الخدمية والجماهيرية بقيادات مشهود لها بالكفاءة والخبرة، بهدف تعزيز مستويات الأداء الأمني والخدمي المقدم للمواطنين.
وبجانب ذلك جاءت مراعاة البعد الاجتماعي والصحي للضباط بما يسهم في تحقيق الاستقرار النفسي والوظيفي، ويعكس حرص الوزارة على الاهتمام بالعنصر البشري باعتباره الركيزة الأساسية للعمل الأمني.
واكدت وزارة الداخلية فى وقت سابق أن حركة الترقيات لعام 2025 تمثل خطوة استراتيجية ضمن مسار التطوير المؤسسي الشامل، وتجسد رؤية الوزارة في إعداد جيل جديد من القيادات الأمنية المؤهلة، القادرة على مواجهة التحديات الأمنية المتجددة وصناعة الفارق في حماية أمن واستقرار الوطن.
ويعد قطاع التدريب في وزارة الداخلية من القطاعات المحورية، حيث يمثل قاعدة الانطلاق نحو بناء جيل جديد من رجال الشرطة يمتلك المهارات اللازمة للتعامل مع التحديات الأمنية لذلك جاء اختيار اللواء شريف زهير، الذي عرف بوطنيته ودعمه وكفاءته.
جهاز الشرطة يطوي صفحة من صفحات قياداته البارزة
برحيل اللواء شريف زهير، يطوي جهاز الشرطة صفحة من صفحات قياداته البارزة، لكنه يترك إرثًا من العمل والجدية سيبقى حاضرًا في الذاكرة، وفي مسيرة قطاع التدريب الذي تولى مسؤوليته في أيامه الأخيرة، وسوف نوافيكم باخر المستجدات بخصوص جنازة اللواء شريف زهير محمد حاتم مساعد وزير الداخلية لقطاع التدريب.
وبوفاة اللواء شريف زهير، مساعد وزير الداخلية، فقدت المؤسسة الأمنية أحد أبرز قياداتها المشهود لهم بالكفاءة والانضباط.
وتبقى وفاة هذه القامة الكبيرة علامة فارقة في مسيرة الشرطة المصرية، حيث ارتبط اسمه بالعطاء والتفاني.
وستظل ذكرى وفاته حاضرة في قلوب زملائه ومحبيه، كشاهد على رحلة عطاء مليئة بالإخلاص للوطن.