ليفربول يصطدم بتشيلسي في قمة الدوري الإنجليزي

تتجه أنظار جماهير ليفربول غدًا نحو ملعب «ستامفورد بريدج» حيث ينتظر أن يعود النجم المصري محمد صلاح إلى التشكيل الأساسي في مواجهة تشيلسي، ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
يستضيف تشيلسي نظيره ليفربول في واحدة من أبرز مباريات الجولة السابعة من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز، في مواجهة تحمل الكثير من التحديات والندية بين الفريقين.
موقف ليفربول وتشيلسي فى الدوري
يدخل ليفربول اللقاء وهو على صدارة جدول ترتيب الدوري برصيد 15 نقطة، ساعيًا إلى الحفاظ على موقعه في القمة وتأكيد جديته في المنافسة على اللقب هذا الموسم فالفريق بقيادة المدرب الهولندي أرني سلوت تعرض مؤخرًا لسلسلة من النتائج السلبية، أبرزها الخسارة أمام كريستال بالاس في الدوري، والسقوط أمام جالطة سراي التركي في دوري أبطال أوروبا، وهو ما يجعل مواجهة تشيلسي بمثابة فرصة مثالية للعودة إلى سكة الانتصارات واستعادة الثقة.
في المقابل، يقبع تشيلسي في المركز الثامن برصيد 8 نقاط فقط، وهو ما يعكس البداية المتذبذبة للفريق في البريميرليج ومع ذلك، يدرك «البلوز» أن مواجهة ليفربول على ملعبهم قد تمثل نقطة انطلاق جديدة، وفرصة لتقليص الفارق مع فرق المقدمة، خاصة أن الانتصار في مباراة قمة مثل هذه يمنح دفعة معنوية كبيرة لبقية المشوار.
تاريخ المواجهات بين تشيلسي وليفربول
على مدار تاريخ الدوري الإنجليزي التقى تشيلسي وليفربول في 66 مباراة سابقة وتميل الكفة بشكل طفيف لصالح ليفربول الذي حقق الفوز في 25 مواجهة، مقابل 22 انتصارًا لتشيلسي، فيما انتهت 19 مباراة بالتعادل.
وشهدت هذه المواجهات تسجيل 163 هدفًا، بواقع 84 هدفًا لصالح ليفربول و79 هدفًا لتشيلسي ويعتبر مايكل أوين من أبرز الهدافين في تاريخ هذه القمة، برصيد 5 أهداف، وهو نفس رصيد كل من روبي فاولر، فرناندو توريس، جيمي فلويد هاسيلبينك، وباتريك بيرجر.
تؤكد الإحصائيات الأخيرة أن تشيلسي عانى أمام ليفربول خلال العقد الماضي، إذ لم يتمكن «البلوز» من تحقيق الفوز سوى في 3 مباريات فقط من آخر 21 مواجهة جمعت الفريقين في الدوري، وفي المقابل فاز ليفربول في 8 مباريات، بينما انتهت 10 لقاءات بنتيجة التعادل.
محمد صلاح يعود للتشكيل الأساسي أمام تشيلسي
واكدت الصحافة الإنجليزية، وعلى رأسها صحيفة «ليفربول إيكو»، أن المدير الفني الهولندي أرني سلوت استقر على الدفع بالفرعون منذ البداية بعد أن شارك كبديل في لقاء جالطة سراي الأخير بدوري أبطال أوروبا.
قرار سلوت يأتي في وقت يحتاج فيه الفريق لتعزيز قوته الهجومية واستعادة التوازن بعد سلسلة من النتائج غير المستقرة فصلاح يمثل ورقة رابحة قادرة على صناعة الفارق سواء من خلال التسجيل أو صناعة الفرص لزملائه.
وشدد المدير الفني على أن جلوس صلاح على مقاعد البدلاء في مباراة دوري الأبطال لم يكن إشارة سلبية بقدر ما كان خطوة فنية مدروسة، تهدف إلى منح الفريق تنوعًا في الخيارات الهجومية.
وأوضح أن النجم المصري ما زال يقدم مستويات كبيرة، مذكرًا بما حققه في نهاية الموسم الماضي حين سجل 12 هدفًا توزعت بين اللعب المفتوح والكرات الثابتة.
تحليل لأسباب تراجع الفاعلية الهجومية
وتحدث سلوت بواقعية عن انخفاض معدل التسجيل مؤخرًا، موضحًا أن الفرق المنافسة باتت أكثر تنظيمًا في الدفاع وأشد حذرًا أمام ليفربول، وضرب مثالًا بمباراة مانشستر يونايتد، حيث اضطر الحارس أونانا إلى إرسال الكرات الطويلة بسبب نجاح ليفربول في الضغط على الخط الخلفي وقطع الكرة أكثر من مرة في عملية البناء.
وبحسب سلوت، فإن التركيز في الفترة المقبلة سيكون على تحسين جودة اللعب الهجومي من خلال التمريرات السريعة والتحركات بدون كرة، معتبرًا أن اللعب المفتوح هو السلاح الأهم في فلسفة ليفربول.
كما أكد المدرب أن وجود صلاح إلى جانب داروين نونيز ولويس دياز يمنح الفريق مرونة هجومية أكبر، ما يساعد على تنويع طرق التسجيل وإيجاد حلول في الأوقات الصعبة.
- ليفربول
- دوري أبطال أوروبا
- الدوري الإنجليزي الممتاز
- الدوري الانجليزي
- محمد صلاح
- البريميرليج
- قمة الدوري الانجليزي
- ملعب ستامفورد بريدج
- الجولة السابعة
- مانشستر
- تشيلسي
- دوري أبطال
- بريميرليج
- آرني سلوت
- أبطال أوروبا
- صدارة
- جماهير ليفربول
- التشكيل الأساسي
- مباريات الجولة
- ملعب ستامفورد
- جدول ترتيب الدوري
- مباراة
- مسابقة الدوري
- ترتيب الدوري
- ستامفورد بريدج
- كريستال بالاس