الشاعرة بشيرة زيادة لـ"القارئ نيوز": هناك فجوة كبيرة بين الشباب والقراءة
حوار- أحمد الدخاخني
بشيرة محب زيادة، شاعرة من مدينة طنطا، تخرجت في كلية الطب البيطري بجامعة الزقازيق وحصلت على دبلومة مراقبة أغذية.
صدر لها أول ديوان شعر بعنوان "حدوتة" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب المنقضي، وتدربت على الإذاعة والإلقاء الصوتي ثم أساسيات الكاميرا في مؤسسة "ميدياتوبيا"
وكانت لها تجربة في تقديم برنامج إذاعة أون لاين بعنوان "اسمعوا وعوا" وبرنامج تم تصويره سيتم عرضه عبر منصات التواصل الاجتماعي قريبا بعنوان "اللي قبلنا قالوا".
وتواصلت جريدة وموقع"القارئ نيوز" مع الشاعرة بشيرة زيادة للحديث عن تفاصيل بدايتها في عالم الشعر والأدب، والصعوبات التي واجهتها في مشوارها الأدبي، وبعض النقاط الأخرى، على النحو التالي:
- كيف اكتشفتي موهبتك في الشعر والكتابة ؟
منذ الطفولة كنت أحضر مسابقات إلقاء وصعدت لمستوي الجمهورية في الإلقاء في المرحلة الابتدائية، ثم بدأت أكتب في الإعدادي تقريبا فهي كانت تجربة طفولية لكن مناسبة للسن و المرحلة، وتطورت الكتابة في الكلية، ومن خلال المسابقات والأنشطة فيها زاد اهتمامي بالكتابة وحصلت عمركز أول كتابة والقاء على مستوي الجامعة.
لكن للأسف حدثت ظروف وفاة والدي وابتعدت تماما عن أي أنشطة وعن الكتابة لمدة طويله جداً، ثم عدت من فترة بسيطة للكتابة ورجعت لحلمي القديم وهو الإذاعة والإعلام.
- ما هي الصعوبات التي واجهتيها في مشوارك الأدبي؟
أكثر الأشياء صعوبة على أي شخص قرر يمتهن الكتابة هي تقبل المجتمع للكاتب كي يستمر فيها والإبداع ضروري، والبيئة المحيطة تكون مشجعة أو على الاقل متقبلة في الوضع الحالي، فهناك فجوة كبيرة بين الشباب وبين الكِتاب والقراءة.
- ما هي الرسالة العامة التي توجهيها في ديوان شعر "حدوتة"؟
أرى دائماً ان كل كلمة سواء في الديوان أو أي عمل أدبي هي في المقام الأول مشاركة وجدانية يتوحد من خلالها القارئ مع الكاتب وكل منهما يجد سلواه مع الآخر، والكاتب يجد من يستمع و يشعر به والقارئ يجد من يعبر عن ألمه و يصف وجعه أو فرحه أو معاناته.
وأحياناً ما تكون الكلمة هي الحافز و المشجع والمسكن الحقيقي لجرح قديم لدى القارئ.
[caption id="attachment_15635" align="alignnone" width="300"] ديوان حدوتة[/caption]- من هي الشخصية الأدبية التي تعتبرينها قدوتك الحسنة ؟
أميل لأكثر من كاتب مثل إحسان عبد القدوس ويحيى حقي، وسعد مكاوي وأحمد فؤاد نجم، صلاح چاهين، وفؤاد حداد والأبنودي.
لكن مؤخراً أميل كل الميل لكتابات الجميل الرائع عبد الرحيم كمال، أشعر أنه يخطفني بالإكراه مع كل كلمة و مع حواره الذي يخاطب الروح قبل القلب والعقل.
- ما هي أحلامك الكبيرة التي تسعين لتحقيقها في المستقبل ؟
سأقول لك ما في قلبي بصراحة، أنا لم أشير على شيء وقلت هذا حلمي الكبير، أنا أعمل الذي أحبه وأشعر به وأسعي نحو تطوير مهاراتي، لكن ما هو قادم فلا امتلكه لكن بالتأكيد أتمنى أن أنجح في الشيء الذي أحبه وأرى القبول والرضا من المتلقين.