عالمان يؤكدان.. حدوث زلزال كبير بمارس المقبل 2023
كتبت - جهاد عامر
كشف علماء الجيولوجيا عن احتمالية حدوث زلزال جديد في مارس المقبل 2023، موضحين أنه سيضرب دولة تركيا، حسبما جاء بالحسابات العلمية الفيزيائية.
تصريحات عالم الجيولوجيا العراقي صالح محمد عوض
وقال عالم الجيولوجيا العراقي، الدكتور صالح محمد عوض في مداخلة تليفزيونية مع الإعلامي أحمد موسى إنه يمكن معرفة حدوث زلزال في فترة زمنية معينة من خلال قياس جهد الأرض.
وأوضح الدكتور صالح أن هناك احتمالية لحدوث زلزال، بناء على الحسابات الفيزيائية، ومن المتوقع حدوث زلزال يوم 8 مارس المقبل، والذي لكن يكون أقل ضررًا من زلزال تركيا وسوريا، الذي حدث يوم 6 فبراير 2023 الماضي.
وأضاف عالم الجيولوجيا مؤكدًا التنبؤ بحدوث زلزال أو هزات أرضية يكون مبنيًا على مجموعة من المؤشرات والحسابات، وعليها فيتم توجيه النصائح بحدوث زلزال في مكان معين، ويمكن للجهات المعنية الأخذ بها أو لا.
وأكد العالم العراقي أن الصفيحة الأناضولية ضعيفة وخطرة، وبدأت الهزات الأرضية تنتشر بعد زلزال تركيا المدمر، كما أن الصفيحة تتعرض لأكثر من 200 هزة تابعة للزلازل المدمر.
كما أشار الدكتور صالح محمد عوض إلى انتشار الزلازل على الصفيحة الأناضولية الشرقية، ووضع القمر يوم 8 مارس المقبل، سيكون نفس وضعه في 6 فبراير، ولكن الزلزال المقبل يكون أقل في الخسائر بسبب بعد كواكب الزهرة والمشترى والمريخ.
تنبؤ العالم الهولندي هوغربيتس عن الزلزال
طرح العالم الهولندي هوغربيتس مقطع فيديو في الهيئة الجيولوجية، التي يتبع لها SSGEOS، مؤكدًا فيه أن بداية شهر مارس ستكون حرجة.
وقال العالم الهولندي شارحًا نظريته: "يؤدي تقارب هندسة الكواكب الحرجة في حدود 2 و5 مارس إلى حدوث نشاط زلزالي كبير إلى كبير جدًا، وربما حتى زلزال هائل في حوالي 3 و4 مارس أو 6 و7 مارس".
وأوضح العالم هوغربيتس أن أول أسبوع من شهر مارس سيكون حرجًا، مكررًا ذلك عدة مرات خلال الفيديو، وأن بعض الأنشطة الزلزالية، التي يتوقعها قد تتخطى 7.5 إلى أكثر من 8 درجات على مقياس ريختر.
وأشار العالم الهولندي إلى أن أيام 3 و4 من مارس هي الأيام الخطر، وقد يمتد إلى 6 و7 من الشهر أيضًا، مع اكتمال القمر، وأنه لا يحاول إثارة الهلع، بل إنه فقط يحذر من حسابات حركة الكواكب التي ينتج عنها أنشطة زلزالية عظيمة على الكرة الأرضية.
وحرص هوغربيتس على التنويه بأنه لا يجب إغفال تلك الحسابات، والأمر قد يمتد إلى أكثر من نشاط زلزالي، وقد يكون مواجهة نشاط زلزالي عظيم في حدود 3 أو 4 مارس، تتبعه أنشطة صغيرة بالأيام التالية.
وأكد العالم الهولندي أن يكون ذلك النشاط الكبير في 6 أو 7 مارس، وتسبقه أنشطة زلزالية صغيرة، وقام بربط السيناريوهين بتحرك الكواكب وباكتمال القمر، كما نوه على على أنه لا يمكن معرفة ما سيحدث بالتحديد.