لمياء حمدين للقارئ نيوز: أتمنى تقديم برنامج يرتقي بالأسرة بدلاً من "خناق ست وراجل"
حوار- أحمد الدخاخني
تواصلت جريدة وموقع "القارئ نيوز" مع الإعلامية لمياء حمدين، حيث عملت في قنوات فضائية عدة بدءاً من قناة الحياة، واشتهرت بعملها كمراسلة لقناة on tv وقامت بتغطية العديد من الفعاليات والأحداث التي شهدت لها مصر في السنوات الأخيرة
وقدمت فقرات متنوعة وبرامج قصيرة مثل برنامج "كلمة ومعلومة" وفقرة الأطفال "بيقولوا إيه".وتعمل "لمياء" الآن في القناة الأولى والفضائية المصرية كمذيعة في برنامج صباح الخير يامصر.
وتناول الحوار حول بداية مشوارها في الإعلام ، والصعوبات التي واجهتها، وطموحاتها التي تتمنى تحقيقها، بجانب النقاط الأخرى على النحو التالي:
- في البداية كيف كانت بداية مشوارك في مجال الإعلام ؟
بدايتي كانت من عام 2008 حيث بدأت أطرق على أبواب كثيرة بغرض التدريب لأني حينها كنت أتمنى أكون مراسلة مجتهدة ومختلفة، بالفعل تدربت في قناة المحور وقناة الحياة وقتها.
وعملت في قناة الحياة لوقت قصير ثم عملت في قناة On tv التي أعتبرها بيتي الكبير الذي تعلمت فيه أصول المهنة.
- ما هي الصعوبات التي كانت تواجهكِ في مشوارك الإعلامي ؟
الحقيقة من كثرة شغفي وحبي تجاه عملي لم أجد أي صعوبة أبداً حتي في تصوير وتوثيق أحداث يناير في 2011 بعد ما أصبحت أماً حينها واجهتني بعض الصعوبات أو التنظيم في حياتي شيئاً مثل المواعيد لأن بطبيعة الحال مهنة المراسل لحد كبير ليست لها مواعيد.
إنما أي شيء آخر من موضوعات أو ضيوف أو أحداث كنت أتعامل معها في ظل فريق عمل كامل بجانبي يساندني ويتعاون معي لنخرج بأفضل نتيجة وصورة يحترمها المُشاهد.
- من هي الشخصية الإعلامية التي تعتبرينها مثلكِ الأعلى ؟
كثيرون لأن كل شخصية لها لونها المختلفة في سرد الموضوع أو القضية، حتي وإن اختلفت معهم في الرأي ولكن يبقى شكل التقديم.
- ما هو تقييمك تجاه الإعلام المصري في الوقت الحالي؟
مؤكد أنه يسير على خطى سليمة وأصبح أمام الجميع التحدث بمنتهى الأريحية في ظل الميثاق الإعلامي والأخلاقي المحترم.
- ما هي طموحاتك الكبيرة التي تسعين لتحقيقها ؟
أتمنى تقديم برنامج إجتماعي كبير يرتقي بالأسرة المصرية بدلاً من أن نقول "شفتوا زمان كانت الأسرة حلوة ازاي والناس شيك في التعامل واللبس والذوق"، وأتمناه الآن في وقتنا الحاضر واستطيع تقديمه بالفعل ونحسه ونراه في حياتنا اليومية.
وأتمنى تنوير عقول الناس حقاً بدلاً من برامج "خناق ست وراجل" وأقاويل عن من الأفضل من الآخر، لا أريد ذلك بل أجعل الحياة تعود طيبة ومليئة بالود بين الناس وبعضها.