كتبت:- بسنت عصام
1- تحور إيجابي في سوق القروض الأميركية مع خفض الاقتراض من البنوك
تمّ خفض اقتراض البنوك الأميركية من برنامجي تمويل للبنك الاحتياطي الفيدرالي خلال الأسبوع الأخير، مما يشير إلى استقرار الطلب على السيولة.
بلغ إجمالي القروض المستحقة على المؤسسات الأميركية 152.6 مليار دولار في الأسبوع المنتهي في 29 مارس، بانخفاض مقارنة بالأسبوع السابق الذي بلغ فيه إجمالي القروض 163.9 مليار دولار.
تشير البيانات الحديثة إلى فاعلية جهود صانعي السياسات في خفض انتشار عدوى المصارف بعد سلسلة من الانهيارات الأخيرة.
وبالرغم من ذلك، لا تزال البنوك تقترض أكثر مما هو معتاد خلال فترات الضغط المنخفض.
2- خبراء اقتصاديون يطمئنون العملاء: الأمور تهدأ بعد أزمة المصارف الأخيرة
في مذكرة للعملاء كتب الخبيران الاقتصاديان في "جيفريز" (Jefferies)، توماس سيمونز وأنيتا ماركوسكا، أن الأمور قد هدأت وتحسنت قليلاً في سوق المصارف هذا الأسبوع.
وبالرغم من ذلك فإن التقرير الصادر اليوم يحذر من عودة اضطرابات أزمة المصارف.
ويتم التأكيد في التقرير الحديث بأن الأمور لم تزدد سوءاً، على الأقل للحظة الحالية.
3- تراجع ملحوظ في القروض غير المسددة لدى الاحتياطي الفيدرالي وسط تعافٍ ملحوظ في السوق المصرفية
بحسب البيانات الصادرة، تم تسجيل تراجع في القروض غير المسددة من برنامج الإقراض التقليدي للاحتياطي الفيدرالي.
الذي يعرف باسم "نافذة الخصم"، حيث بلغت قيمتها 88.2 مليار دولار مقارنة بالأسبوع السابق الذي كانت فيه 110.2 مليار دولار.
علماً بأنها سجلت مستوى قياسياً عند 152.9 مليار دولار خلال فترة الأزمة المصرفية في وقت سابق من هذا الشهر.
4- نافذة الخصم وبرنامج التمويل البنكي لأجل: الأدوات الاحتياطية المستخدمة لدعم السيولة في البنوك خلال الأزمات المالية
تُستخدم نافذة الخصم التي يوفرها الاحتياطي الفيدرالي لدعم السيولة لدى البنوك، حيث تُمنح البنوك إمكانية تمديد القروض لمدة تصل إلى 90 يومًا.
وتُقبل العديد من الضمانات التي تقدمها البنوك.
وبلغت القروض غير المسددة التي تم تقديمها من خلال برنامج التمويل البنكي لأجل 64.4 مليار دولار، بزيادة مقدارها 10.7 مليار دولار عن الأسبوع السابق.
وقد تم إطلاق هذا البرنامج بعد إعلان بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حالة الطوارئ بعد إفلاس مصرفي "سيليكون فالي بنك" و"سيغنتشر بنك".
ويُمكن للبنوك المشاركة في البرنامج تمديد الآجال الائتمانية لمدة عام وتستند عملية الضمان إلى إرشادات ولوائح صارمة.
5- السيولة المصرفية تتحسن بشكل محدود مع انخفاض حاد في الودائع المصرفية
أفادت الخبيرتان الاستراتيجيتان في "تي دي سيكيوريتيز" (TD Securities)، بريا ميسرا ومولي ماكغاون.
بأن انخفاض حجم الاقتراض يعكس تحسناً طفيفاً في صورة السيولة المصرفية.
على الرغم من أن الوضع لا يزال غير مستقر.
وجاء ذلك بعد إشارتهما إلى البيانات السابقة للفترة الممتدة حتى 15 مارس.
والتي أظهرت انخفاضاً في الودائع المصرفية خلال النصف الأول من الشهر.
حيث بلغت الودائع المصرفية 17.5 تريليون دولار في الأسبوع المنتهي في 15 مارس.
بانخفاض قدره 98.4 مليار دولار، وفقًا للبيانات الصادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في 24 مارس.
ويترقب المراقبون صدور البيانات الخاصة بالفترة اللاحقة في الأسبوع الجاري لتقييم الوضعية الحالية للسيولة المصرفية.