اعتزلت الفن من أجل ابنتها سهير رمزى.. فى ذكرى رحيل درية أحمد
كتبت - مي علوش
يوافق اليوم الإثنين 3 أبريل ، ذكرى رحيل الفنانة درية أحمد، حيث إنها رحلت في مثل هذا اليوم 3 أبريل عام 2003 وهي في الثمانينيات من عمرها بعد إجرائها عملية جراحية بفرنسا.
يعرض لكم "القاريء نيوز " في هذا تقرير بعضاً من مقتطفات حياة الراحلة درية أحمد
موهبة درية الغنائية ظهرت مع ظهور كل من محمد فوزى، وكارم محمود فى عام 1941.
قدمت درية أحمد، مايقرب من 30 عملا فنيا، وبطولة عدد من الأفلام، بتجسيدها شخصية امرأة تدعى "خضرة"
وشاركت في الأفلام السينمائية درية أحمد، سواء بالتمثيل أو الغناء فقط "الطائشة، المصري أفندي، ما كانش ع البال، دلوني ياناس، نحن بشر، توبة.
من الأغنيات التي قدمتها درية أحمد "عارف والعارف لايعرف، وعلي يا علي يا بتاع الزيت، ودلوني يا ناس دلوني، وخلاص ياقلبي خلاص".
والجدير ذكره كشفت الفنانة سهير رمزى في أحد اللقاءات التليفزيونية، أنه بمجرد دخولها مجال التمثيل.
قررت والدتها درية أحمد الاعتزال للتفرغ لابنتها ومتابعتها في كل مكان حتى تكون رقيبة عليها خوفا من مجال التمثيل، وظلت الصديقة والأخت لها.
وعندما قررت سهير رمزى الاعتزال وتخيلت أن والدتها ستحزن بعد أن أصبحت نجمة كبيرة، ولكنها كانت سعيدة جدًا بهذا القرار، حتى إنها قامت بتوزيع شربات احتفالا باعتزالى التمثيل.