يجوز لأصحاب الأعمال الشاقة والمرضي الإفطار في رمضان
كتبت-زينب سعيد
أعلنت دار الإفتاء عبر موقعها على التواصل الاجتماعي فيس بوك، عدة فتاوي تخص المرضى وأصحاب الأعمال الشاقة في رمضان.
وذكرت الحالات التي تجوز لها رخصة الإفطار، واعتبرت أن "الأخذ بالرخص في الشرع ليس تَفلُّتًا من التكليف ولكنه انتقال من حكم إلىحكم بسبب الأحوال الطارئة".
وقالت إن غاية الصيام هي ترويض النفس لتصل إلى التقوى، وليس المقصود الجوع والعطش فقط لتمام الصوم، فتمام الصوم يكون بكفالجوارح كلها عما يكرهه الله تعالى.
-فتاوي المرضى في رمضان
أوضحت دار الإفتاء بشأن فدية الصيام، أنه إذا أفطر من كان به مرضٌ لا يُرجى شفاؤه.
ووجب عليه أن يطعم عن كل يومٍ مسكينًا وتُقدر الفدية هذا العام بـ 20 جنيهًا كحد أدنى عن اليوم الواحد.
-مريض ألزهايمر
- إذا كان المرض مصابًا بألزهايمر، الذي يجعله ينسى فيأكل أو يشرب في نهار رمضان يدخل في حكم الناسي.
وجاء ذلك لأن النسيان المذكور فيها هو مطلق النسيان، فيصدق على مريض (ألزهايمر) كما يصدق على غيره.
ولهذا فإن مريض (ألزهايمر) إذا أكل أو شرب ناسيًا في نهار رمضان فصيامه صحيح، ولا قضاء عليه ولا كفارة.
-أصحاب الأعمال الشاقة
- وذكرت دار الإفتاء أن أصحاب الأعمال الشاقة، "مثل البنائين والحمّالين، ومن يعملون في الحر الشديد، أو لساعات طويلة.
-ويجب عليهم تبييت نية الصوم من الليل، ولا يفطرون إلا إذا شق عليهم الصوم مشقة تخرج عن المعتاد.
وذلك بناءً على تجربتهم السابقة؛ ثم يقضون ما فاتهم، ومن أفطر لذلك السبب.
ولكن إذا كان هذا الحال مستمرًّا طوال عمره يمكنه إخراج الفدية ومقدراها (20 جنيهًا كحد أدنى عن اليوم الواحد).
وتسقط عنه الفدية إن كان غير قادر عليها، أو لم يتمكن أحد من إخراجها عنه، وإذا كان الصائم منهم مريضًا مرضًا يبيح له الفطر فصام.
ويكفيه ذلك؛ لأن الفطر في حقه رخصة والصوم عزيمة، فمتى أخذ بالعزيمة كفاه.