"طمأنينة القلب فيها"..فضل وعلامات ليلة القدر في السنة النبوية
كتبت-زينب سعيد
ينتظر المسلمون موعد ليلة القدر، مع حلول العشر الأواخر من رمضان، وهي أعظم ليالي رمضان وهي خير من ألف شهر.
ويكون تحريها في الليالي الوترية من العشر الأواخر من رمضان.
-فضل ليلة القدر
وليلة القدر فيها أمر الله سبحانه جبريل بإنزال القرآن من اللوح المحفوظ إلى مكان في السماء الدنيا يُسمى «بيت العزة».
ونزل بيت العزة القرآن مُفرّقًا بحسب الأسباب والحوادث، وأول ما نزل منه خمس آيات من سورة العلق في غد تلك الليلة الطيبة.
ومن عظيم فضل هذه الليلة أن سورة من كتاب الله عز وجل تحمل اسمها.
-وقت ليلة القدر
وأوضح مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية أن رسول الله ﷺ أمرنا أن نتحرى ليلة القدر في ليالي الوتر من العشر الأواخر من رمضان.
وأضاف أن أرجح ما ذهب إليه العلماء أنها ليلة السابع والعشرين.
وأوضح المركز أن الله عز وجل أخفى ليلة القدر كي يجتهد المسلم في كل ليالي الوتر من العشر الأواخر من رمضان.
ولا في ليلة واحدة منها وحتى يكثر الناس مما يقربهم إلي ربهم سبحانه.
-علامات ليلة القدر
وأوضح المركز أن علامات ليلة القدر هي:
-صفاء سمائها، وسطوع نورها، طمأنينة القلب فيها، انشراح صدر المؤمن، الرياح فيها ساكنة.
وتسهر العلامات التي بعدها فذكر منها: أن الشمس تطلع في صبيحتها من غير شعاع.