"احتضان المجتمع".. دراسة حديثة تكشف أسرار السعادة والرفاهية
كتبت-زينب سعيد
أجريت دراسة حديثة في جامعة هارفارد لتنمية البالغين، وهي دراسة شاملة طويلة الأمد هدفت لدراسة العوامل التي تساهم في السعادة والرفاهية وطول العمر لدى البالغين.
وتم إطلاق هذه الدراسة في عام 1938، وشملت أكثر من ألفين مشارك وأنتجت أكثر من 200 ورقة علمية وتسعة كتب .
وجدت الدراسة أن واحدة من النتائج الرئيسية لها هي أهمية العلاقات في تعزيز السعادة والرفاهية.
ويساهم احتضان المجتمع وتعزيز العلاقات الهادفة في العيش حياة أطول وأكثر سعادة.
وتلعب جودة العلاقات أهمية أكثر من عدد العلاقات، وقد تم ربط العلاقات القوية بصحة عاطفية وعقلية وجسدية أفضل.
وكان الغرض هو عامل حاسم آخر للسعادة، لأنه يمنح الأفراد إحساسا بالمعنى والاتجاه في الحياة.
ويمكن أن يؤدي الانخراط في أنشطة هادفة ومرضية إلى حياة أكثر سعادة وإشباعا .
وأكد الباحثون علي أهمية عوامل أخري لتحقيق السعادة منها المرونة، والقدرة على التكيف والتعامل في الشدائد.
وأكدت دراسة هارفارد لتنمية البالغين على أهمية العلاقات والهدف والمرونة في تحقيق السعادة.
وتساهم العلاقات الهادفة والانخراط في أنشطة هادفة والتغلب على الشدائد في حياة أكثر سعادة وصحة.
واقترح المجلس العلمي الوطني المعني بالطفل النامي، برئاسة جاك شونكوف من جامعة هارفارد.
وأن أحد المكونات الرئيسية في المرونة هو علاقة قوية بين البالغين.
والتي يمكن أن تساعد الناس على التعامل بشكل أفضل مع تحديات الحياة.