القصة الكاملة لأوضاع السوادان..اشتباكات مسلحة بين الجيش وقوات الدعم السريعة
كتبت-زينب سعيد
شهدت السودان خلال الساعات القليلة الماضية، تطورات مقلقة بعد وقوع اشتباكات مسلحةبين الجيش وقوات الدعم السريعة.
وأعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على عدد من المقرات والمواقع الاستراتيجية بالعاصمة والولايات .
ومنها القيادة العامة للقوات المسلحة، ورئاسات الفرق في ولايات دارفور وعدد من الولايات جاري حصرها.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان إنه تم تحديد مخبأ البرهان وكباشي ومحمد عثمان الحسين وجاري العمل للقبض عليهم.
وتمكنت قوات الدعم السريع من أسر واحتجاز 42 قناص بأسلحتهم وجميعهم يتبعون الى مجموعة الإسلاميين.
وتجدد القتال في عدة مناطق في الخرطوم بعد توقفه لفترة قصيرة في وقت الإفطار.
وأصدر الجيش السوداني قرارا بحل قوات الدعم السريع وإنهاء انتداب جميع ضباط وأفراد الجيش لديها.
وقالت القوات المسلحة السودانية: «لا تفاوض ولا حوار قبل حل وتفتيت مليشيا حميدتي المتمردة».
ويأتي هذا بعد أن أفادت قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان، في بيان لها يوم السبت 15 أبريل.
وأن قوات الجيش السودان قد هاجمت بشكل كاسح وبقوات كبيرة، مقر تابع لقوات الدعم السريع في منطقة سوبا بالخرطوم.
وحاصرت قوات الجيش السوداني نظيرتها قوات الدعم السريع، كما يتم في الوقت الحالي شن هجوم مسلح بالأسلحة الخفيفة والثقيلة، بحسب رواية شهود عيان.
وأضاف شهود العيان أن عدد من الدبابات قد تحركت في اتجاه منطقة المدينة الرياضية جنوبي الخرطوم.
وشهد القصر الرئاسي في الخرطوم انتشار مكثف لقوات من الجيش، فيما سمع شهود عيان دوي إطلاق نار كثيف.
وتأتي الأزمة المتصاعدة في ظل تصريحات من جانب قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، من ناحية.
وقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي، عن رغبتهما بتهدئة الأجواء للحيلولة دون إدخال البلاد في صراع.
ويشار إلى أن الأزمة قد نشأن بعد دفع قوات الدعم السريع نحو 100 آلية عسكرية.
وفي اتجاه موقع يقع بالقرب من قاعدة جوية عسكرية تابعة للجيش السوداني.
وهو الأمر الذي استفز الجيش السوداني واصفاً هذا التحرك بغير القانوني لتتصاعد الأزمة.