فضل صيام الـ6 من شوال وهل يجوز جمعها مع نية قضاء رمضان؟.. الإفتاء توضح
كتبت-زينب سعيد
يعد صيام الـ6 من شوال، من السنن النبوية المأثورة في هذا الشهر الكريم، ويستعد الكثيرون لبدء صيام تلك الأيام يعادل صيام سنة كاملة، وأوضحت دار الإفتاء ثواب صيام الست من شوال.
-صيام الست من شوال
قالت الإفتاء أنه ورد في السنة المشرفة الحثّ على صيام ستة أيام من شوال عقب إتمام صوم رمضان.
وأكدت أن تفسير ذلك يعدلُ هذا القدر من الثواب، هو أنَّ الحسنة بعشر أمثالها.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إِنَّ الحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا»، وعليه: فصيام شهر رمضان يعدل صيام عشرة أشهر.
وصيام الستة أيام من شوال يعدل ستين يومًا قدر شهرين، فيكون المجموع اثني عشر شهرًا تمام السنة
كما روى ابن ماجه عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "مَنْ صَامَ سِتَّةَ أَيَّامٍ بَعْدَ الْفِطْرِ كَانَ تَمَامَ السَّنَةِ، مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُعَشْرُ أَمْثَالِهَا".
-حكم التتابع في صيام الست من شوال
وقالت إنه لا يشترط تتابعها، فيمكن توزيعها على شهر شوال في الإثنين والخميس أو في الأيام البيض وسط الشهر.
وأكدت أنه إن استطاع المسلم قضاء ما عليه من رمضان مما أفطر فيه قبل صيامها فهو أفضل؛ لحديث: «دَيْنُ اللهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى».
ويمكن الجمع بين نية القضاء ونية صيام الأيام الستة عند علماء الشافعية، ويمكنه أن يصوم الأيام الستة في شوال.
ويؤخر القضاء بشرط الانتهاء من أيام القضاء قبل حلول رمضان التالي.
-وقت نية صيام الست من شوال
وأضافت الإفتاء أن نية صيام الستة الأيام يمكن إنشاؤها حتى دخول وقت الظهر من يومها ما لم يكن قد أتى بمفسدات للصوم.