ليست مريضة نفسياً.. التحقيقات تفجر مفاجأت في واقعة مقتل طفل علي يد أمة بالشرقية
كتبت-زينب سعيد
لاحظت النيابة العامة وتابعتْ عن كثب ما تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي من تكهنات وتأويلات كاذبة وغير صحيحة بشأن جريمة قاتلة ابنها بمحافظة الشرقية.
إما عن كيفية ارتكاب الواقعة أو سببها، وادعاء اختلال القوى العقلية للمتهمة أو صحتها النفسية كسبب لارتكابها للجريمة.
وهو ما لم تسفرْ عنه التحقيقات حتى ساعته وتاريخه، بل توصلتْ إلى عكسه.
حيث رجحتْ شواهد وأمارات عديدة أو استجواب المتهمة، رجحان سلامة قواها العقلية والنفسية.
وهو الأمر الذي تسعى النيابة العامة إلى التحقق منه على نحو يقيني بإجراءات قانونية رسمية محددة.
كما لاحظت النيابة العامة تداول تأويلات منسوبة إلى إقرارات المتهمة في التحقيقات.
ولذلك تهيب النيابة العامة بالكافة إلى الالتزام بما يصدر من إدارة البيان بمكتب النائب العام من بيانات رسمية بشأن الواقعة.
وتدعو الكافة إلى معاونة جهات التحقيق المختصة بالحد من تداول الشائعات والأخبار الكاذبة.
-قرار النيابة العامة:
وكانت قد أمرت النيابة العامة بحبس امرأة متهمة بقتل ابنها البالغ من العمر نحو خمس سنوات عمدًا مع سبق الإصرار.
وذلك بعدما أقرتْ بارتكاب الجريمة خلال استجوابها في تحقيقات النيابة العامة.
-بداية الواقعة:
كانت قد تلقت النيابة العامة إخطارًا من الشرطة، مفاده قتل المتهمة ابنها وتقطيعها جسده وإخفاؤها الأشلاء بمسكنها.
فبادرت النيابة العامة بسرعة الانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته.
وبالتزامن مع ذلك بادرتْ بسرعة استجواب المتهمة وسؤال الشاهد الذي اكتشف الواقع.
وأبلغ الشرطة عنها، حيث شكلت النيابة العامة فريقيْن.
كما انتقل أحدهما إلى مسرح الجريمة في رفقة الطبيب الشرعي لتحقيق الأدلة الجنائية بعد تمام التحفظ على مسرح الجريمة.
وكشفت المعاينة عن الكيفية التي حاولت المتهمة بها إخفاء الأشلاء والعبث في هويتها.
فيما اختص الفريق الآخر باستجواب المتهمة التي أقرتْ بتفصيلات ارتكابها الجريمة.
-سؤال شهود العيان:
كما قام الفريق نفسه في الوقت ذاته بسؤال الشاهد الذي اكتشف الواقعة بعدما حاولت المتهمة إثناءه مرتيْن عن التواجد في مسرح الجريمة.
وسؤال أحد الذين على صلة بالمتهمة، حيث تم الوقوف منهما على معلومات تفيد في كشف الحقيقة.