قاتلة طفلها بفاقوس: قتلت ابني وطبخته مجبرة وليس باختياري

كتبت-زينب سعيد

أدلت قاتلة طفلها بفاقوس في الشرقية، باعترافات صادمة أمام المحكمة صباح السبت 17 يونيو، في أولى جلسات محاكمتها، حيث قالت خلال الجلسة أنها قتلت نجلها حتى تقوم بفك عمل تم عمله له.

محكمة جنايات الزقازيق

وكانت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، نظرت اليوم أولي جلسات محاكمة الأم التي قتلت طفلها البالغ من العمر خمس سنوات، ثم قامت بسلخه وتقطيعه لأجزاء ثم طهيه.

اعترافات قاتلة طفلها أمام المحكمة

وقالت "هناء.م.ح"، مرتكبة جريمة القتل المعروفة إعلامية ب"قاتلة ابنها" في الشرقية، أن الدافع وراء ارتكابها هذه الجريمة البشعة هو انها تريد فك سحر، وأنه هذا السحر هو السبب الرئيسي وراء ارتكابها ما قامت به في حق نجلها.

وأضافت أن أحد الشيوخ بحسب وصفها، أخبرها بأنه تم عمل سحري لها، وأنه يجب أن تقوم بفكه.

وتابعت أنها قتلت ابنها وطبخته مجبرة وليس باختيارها، حيث قال لها الشيخ انه يجب أن تفك العمل الذي تم عمله لها، ولذلك أقدمت على هذا الفعل في حق نجلها.

جريمة الشرقية

وشهدت محافظة الشرقية جريمة بشعة هزت المجتمع المصري، حيث أقدمت أم تدعى "هناء" وتبلغ من العمر 37 عاماً، تقيم في قرية أبو شلبي بمركز شرطة فاقوس، على قتل نجلها الذي يقيم معها في نفس المنزل ويبلغ من العمر 5 سنوات ويدعى سعد.

وأظهرت وقائع الجريمة مدى وحشيتها، حيث قامت الأم بضرب الطفل على رأسه إلا أنها لم يمت فأقدمت على ذبحه وفصلت رأسه عن جسده وسلخته وقامت بطهو أجزاء من جسده.

حبس الأم

أمرت جهات التحقيق بحبس الأم المتهمة على ذمة التحقيقات بعد اكتشاف الجريمة، كما استمعت لأقوالها التي اعترفت فيها بارتكاب الجريمة، كما استمعت جهات التحقيق إلى الشهود وأمرت بإجراء تحليل الحمض النووي DNA للأم المتهمة وأشلاء الطفل القتيل للتأكد من كونها أمه أم لا.

بداية أحداث القضية

وتعود أحداث القضية رقم 8619 لسنة 2023 جنايات مركز فاقوس، المقيدة برقم 844 لسنة 2023 كلي شمال الزقازيق، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهمة هناء م ح، 37 سنة، ربة منزل، مقيمة بمركز فاقوس، إلى المحاكمة الجنائية في محكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامه بأنها في يوم 26 أبريل الماضي، وبدائرة مركز فاقوس، قد قتلت ولدها الطفل المجني عليه "سعد م س"، عمدًا مع سبق الإصرار على ذلك.

أمر الإحالة

وجاء في أمر الإحالة أن المتهمة قد عقدت العزم وبيتت النية على قتل طفلها المجني عليه لرغبتها في الاستئثار به مع خوفها من أن يبعده عنها مُطلقها، وأعدت لذلك عصا فأس كانت بمسكنها وغلقت منافذه.

وانفردت المتهمة بالمجني عليه مستغلة اطمئنانه إليها وسكونه في وجودها، فغافلته وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا قاصدة إزهاق روحه فأحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.

وتمكنت الأم من قتل طفلها وفي سبيل إخفاء أثر جريمتها وحتى لا يفتضح أمرها قطعت جثمانه إلى لأشلاء وانتزعت اللحم عن العظم وأذابت الأحشاء وبعض الأشلاء بطهيها لإخفاء معالمها.

وأكلت أجزاءً منها، وقبيل ضبطها من ذويها والجريمة متلبسة بها جمعت ما تبقى من الأشلاء والعظام وأخفتهم حتى اكتشفت جريمتها علىالنحو المبين بالتحقيقات.