هذا ما فعله علي ماهر لإنقاذي.. تصريحات مؤثرة عن بداية تريزيجيه

كتبت: بسنت عصام

في حواره مع قناة أون تايم سبورتس 1، تحدث اللاعب محمود حسن تريزيجيه عن بدايته الكروية مع النادي الأهلي والتحديات التي واجهها قبل الاحتراف الخارجي.

وكان تريزيجيه قد انتقل إلى نادي طرابزون سبور التركي بعد أن لعب لفترة في الدوري المصري.

بداية صعبة مع تحول مركز اللعب

في بداية مسيرته الكروية، تحول مركز اللاعب إلى صانع ألعاب بعد أن اختاره مدير قطاع الناشئين في نادي الأهلي للبقاء في الفريق.

ورغم أن اللاعب كان يتنافس بشكل مستمر مع بعض النجوم الصاعدة مثل محمود كهربا وشريف دابو، إلا أنه لم يشارك في المباريات لمدة ثلاث سنوات بين 13 و16 عاما.

ومع ذلك، استطاع اللاعب أن يتحدى الصعاب ويستمر في التدريبات حتى انتهت فترة ناشئيه وأصبح لاعبًا في فريق الأهلي لمدة 12 عامًا، بعد أن قاده أخ متمرس إلى الفريق عبر اختبارات صعبة.

تجربة قاسية مع مدرب قاسٍ

عانى اللاعب في بعض الفترات من تجربة قاسية مع مدرب لن يذكر اسمه، حيث رفض المدرب إشراكه في مباراة الفئات العمرية على الرغم من رغبة اللاعب في اللعب وإثبات قدراته.

وصل الأمر إلى حد الاستهزاء والسخرية من اللاعب، الأمر الذي دفعه لخلع القميص والاستقالة من الفريق.

وبعد قضاء 4 أشهر في مسقط رأسه والتدرب بمفرده، تم التواصل معه من قبل إداري في النادي ليعود إلى الفريق ويتابع مسيرته الكروية.

وكان اللاعب يحظى بدعم مستمر من زميله أحمد حسن كوكا خلال تلك الفترة الصعبة.

قصة الصعود.. ودعم ماهر

يعد علي ماهر، المدرب السابق لنادي الأهلي، الشخص الذي ساعد اللاعب في الوصول إلى النجومية، حيث كان اللاعب مرشحًا للتجنيس في قطر، وكانت حقيبته جاهزة للسفر، ولكن استدعاءً من علي ماهر غير كل شيء.

وفي تصريحاته، يقول اللاعب: "كُتِبَ ضدي تقرير سيء للغاية ووُصِفتُ بأني لا أصلح للعب كرة القدم، وحين قرأه ماهر قال إنه يريد رؤيتي".

وبعد مقابلة مع ماهر، قام الأخير بتأجيل السفر لقطر.

وطلب من اللاعب البقاء معه لـ 10 أيام والتدرب.

وبعد 5 أيام فقط، أغلق عليه الباب وأخبره بأنه سيوقع العقد ولن يرحل.

وعلى الرغم من أن اللاعب كان يواجه صعوبة في البقاء مع الفريق.

إلا أنه نجح في الحفاظ على مكانه، وحين تم استدعاؤه للفريق الأول.

وقدم له ماهر مبلغًا من المال لشراء الملابس، ولكن اللاعب رفض وأبدى رغبته في إثبات نفسه في الملعب.

وعندما جاء وقت رحيل مانويل جوزيه، مدرب الأهلي آنذاك، قال لللاعب: "ستكون أفضل لاعب في مصر وأنت أفضل ناشئ دربته في حياتي".

تجربة أمام الأبيض.. وأهمية الالتزام

في تصريحاته، يحكي اللاعب عن تجربته مع فريق الناشئين، حيث لعب فقط 6 مباريات ولم يلعب ضد الزمالك.

ولكن عندما تم استدعاؤه للفريق الأول، كانت أول مباراة له أمام الزمالك في دوري أبطال إفريقيا 2012.

ويذكر اللاعب أنه تحت قيادة حسام البدري، انضم إلى معسكر الإعداد في تركيا.

ولكن تم إخباره بأنه لن يتم قيده في قائمة دوري أبطال إفريقيا بسبب صفقة قادمة.

وكان الدوري متوقفًا في ذلك الوقت، مما جعله يبكي ويتضامن مع زملائه.

ويوضح اللاعب أنه تم استدعاؤه مرة أخرى بعد مشكلة في الطيران لسعد سمير وشهاب الدين أحمد.

وتم قيده في قائمة المباراة المقبلة ضد الزمالك، وشارك بدلاً من محمد أبو تريكة الذي سجل هدف المباراة الوحيد.

ويضيف اللاعب: "قلت لنفسي: يجب أن تكون على قدر التحدي، وإن لم تكن "فاجلس بجوار والدتك".

كل ما مررت به ساعدني كثيرا في الاحتراف والتعامل مع الإصابات. هذه هي الحياة، إن سقطت يجب أن تعاود النهوض".

وعندما سُئل اللاعب عما إذا كان سيلعب لأي فريق آخر في مصر، أجاب بثقة: "بالطبع"، مؤكدًا على ولائه لنادي الأهلي فقط.