تريزيجيه ينفي العودة للأهلي للتكريم.. ويروي تفاصيل مثيرة عن نهائي الوداد مع صلاح

كتبت: بسنت عصام

صرح اللاعب محمود حسن تريزيجيه، الذي يلعب حالياً لفريق طرابزون سبور التركي وينتمي لمنتخب مصر، عن تشجيعه للنادي الأهلي بعد مشاركته في بطولات إفريقيا وكأس العالم للأندية.

كما تحدث عن اللحظات الرائعة التي جمعته مع لاعبي الأهلي السابقين وأيضاً مع زميله البرازيلي في نادي أستون فيلا.

تريزيجيه يتحدث عن حبه للأهلي وتجربته الرائعة في بطولات النادي

عن نهائي الأهلي أمام الوداد، قال تريزيجيه إنه شاهد المباراة مع زميله في المنتخب المصري، محمد صلاح، الذي قال له: "أنت هتموت مني وأنت بتشجع".

وأضاف تريزيجيه: "فرحت للاعبين وكأني كنت معهم، ولكني احتفلت وحدي بعد المباراة حتى لا يرى أحد انفعالاتي في المنتخب".

وعن سمعة الأهلي، قال تريزيجيه: "سمعة الأهلي في كل مكان بعقليته وبطولاته.

حين فاز الأهلي على بالميراس كان معي لاعب برازيلي هو دوجلاس لويز فقلت له: الذي فاز عليكم هو فريقي.

كنت أسير فخورا بالأهلي ثالث العالم".

وأضاف تريزيجيه: "يجب احترام لاعبي الدوري وعدم التقليل منهم لأن النجوم سيخرجون من بينهم.

جيل الأهلي الحالي لا يوجد شيء لم يحققه، وإذا تراجع يجب أن تسانده الجماهير.

الأهلي إذا خسر بطولة سيظهر وجها مغايرا في البطولة التالية".

تجارب تريزيجيه مع الأهلي

وذكر تريزيجيه: "العديد من اللاعبين القدامى ساندوني في الأهلي.

أتذكر حين كنا نريد مشاهدة ملخص مباراة المنافس القادم، فحدثت مشكلة في جهازي "لابتوب" وسخر اللاعبون منه، فقال لي أبو تريكة: والله لو فزنا بهذه البطولة (2012) سأشتري لك "أيباد".

وبالفعل حدث ذلك وأهداني حسام البدري "أيفون" أيضا".

وأضاف: "حطمت جهاز "أيباد" الخاص بي يوم نهائي التاسعة حين سجل أفشة هدفه.

اللاعبون فتحوا باب الغرفة بسبب الأصوات التي كنت أصدرها".

وتحدث أيضاً عن أغلى بطولة له مع الأهلي وهي دوري أبطال إفريقيا 2012 أمام الترجي.

وأوضح: "تعادلنا 1-1 في القاهرة ولا أحد يؤمن بقدرتنا على الفوز في تونس، ولكن اللاعبون الكبار كانوا يضحكون ويمزحون ويقولون دائما: نحن ذاهبون لنفوز".

وبالفعل، فاز الأهلي في ذلك اللقاء وتوج باللقب.

محمد صلاح.. وعن العودة للأهلي وتجربته في أوروبا

أوضح: "الأهلي بيتي ولم ألعب لسواه في مصر، وكنت مصاباً وبدأت لتوي أسير بدون عكاز.

حين التقيت بمحمود الخطيب (رئيس النادي) العام الماضي كنت في زيارة غير مرتبة وكان يطمئن عليَّ، ولكن لم يدر أي حديث عن العودة".

وأضاف: "حاليًا أنا في فريق كبير وعقدي مستمر لـ 3 سنوات، والأهلي ليس بحاجة لأحد.

حين أريد العودة سأتصل بالنادي وأقول: فعلت كل شيء في أوروبا وأعود الآن لأصنع تاريخًا جديدًا، وليس للاعتزال والتكريم.

لن أعود إن لم أكن قادراً على إفادة النادي".

وبخصوص تجربته في أوروبا، قال: "سأحاول حتى آخر نفس في أوروبا، أريد أن أنظر لنفسي في المرآة وأقول إني فعلت كل شيء وحاولت كل المحاولات، وقتها سأعود.

الأهلي احترافي ولا يفاوض لاعباً مرتبطاً بعقد، وبالتالي لم تحدث أي مفاوضات ولن يفاوضني قبل أن يتحدث مع طرابزون".

وفي نهاية المقابلة، نصح تريزيجيه زميله إمام عاشور بالاستمرار في أوروبا، وأوضح: "النجاح في الخارج ليس سهلاً، ويجب أن يجد المحترف دعمًا من بلده".