"عبد الرحمن إبراهيم صقر"..أسلمت على يديه فتاة مكسيكية
كتبت-زينب سعيد
شهدت قرية ميت أبو عربي مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، نموذجاً مشرفًا انطلق من جامعة الأزهر الشريف وأشاد به الدكتور أسامةُ السيد الأزهريُّ، مستشار رئيس جمهورية مصر العربية للشؤون الدينية وتبني موهبته، وله ثلاث مؤلفات دينية مؤثرة.
عبدالرحمن إبراهيم صقر
ولد عبدالرحمن 8/7/2002 بقرية ميت أبو عربي مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، ويدرس في جامعة الأزهر الشريف، كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية.
وأسلمت على يديه فتاة من دولة (المكسيك) التابعة لأمريكا الشمالية، وهو عضو في (اللجنة الدينية هيأة عليا) ائتلاف القيادات الشبابية، وعضو في فريق (أزهريون المنهج) بالكلية، وعضو في فريق (سفراء الأزهر).
وحصل علي شهادة الكفاءة الفكرية الدولية من الاتحاد الدولي للكُتَّاب العَرَب؛ نظرًا لنجاح مؤلفاته.
وحصدت كتبُه لقبَ الأكثرِ مبيعا، متفوقةً بذلك علي ثلاثة آلاف إصدار غيرها، وتم ترجمتها إلي أكثر من لغة، وشاركت كتبُه في معارض دولية.
وتم تكريمه من قبل العلماء، وثناؤهم عليه لموهبته.
مؤلفات عبد الرحمن إبراهيم صقر
وتتمثل مؤلفاته في 3 كتب وهي:
المؤلَّفُ الأولُ: (كيف أحزن وأنت ربي)، وهو عبارة عن خواطر، بدأ المؤلِّفُ في كتابتها وهو في المرحلة الثانوية، وانتهى منها في بداية دخوله الجامعة عام (2021م).
المؤلَّفُ الثاني: (اتَّخِذُوهُنَّ قُدْوَةً)، وهو عبارة عن دراسة علمية لسيرة ازواج النبي ﷺ، بدأه المؤلف عقب انتهائه من المؤلَّف الأول مباشرة، وقدانتهى منه في عام (2022م).
المؤلَّفُ الثالث: ( أنت عند الله غالٍ) يتحدث عن الإنسان في القرآن وعن علاقته بربه
تكريم العلماء لـ "عبدالرحمن إبراهيم صقر"
تكريم الدكتور أسامةُ السيد الأزهريُّ
كرَّمه فضيلةُ الدكتور أسامةُ السيد الأزهريُّ، مستشار رئيس جمهورية مصر العربية للشؤون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف، وعضو مجلس النواب المصري، ووكيل لجنة الأوقاف في المجلس ذاته، ومدحه وأثنى عليه في عدّة لقاءات علي الشاشات الفضائية وعلي راديو(9090).
وأشاد به علي صفحته الرسمية علي الفيسبوك، وتبنى موهبته، وقال في وصفه: "هلالٌ سيُصبِحُ بَدْرًا في سماء الأزهر والوطن".
وتابع قائلًا: "عبد الرحمن إبراهيم صقر، طالبٌ بكلية أصول الدين في الزقازيق، ألف كتابه الرائع (كيف أحزن وأنت ربي)، فنجح نجاحًا مبهرا، رغم أنه أول كتاب يؤلفه، وقد سعدت بتكريمه يوم (1 أغسطس).
وأضاف قائلًا: "إنني أعتز بك اعتزازًا كبيرًا، وأرجو لك مستقبلًا مشرقًا في خدمة دينك ووطنك وأمتك والإنسانية كلها وأوصيك بالاجتهاد بكل ما تملك في سنواتك المقبلة في تحصيل العلم حتى يمتلئَ به عقلُك، ويستنيرَ به فؤادُك".
واستكمل قائلاً:"وأرجو أن أراك قريبًا عالمًا أزهريًا جليلًا، تملأ الدنيا نورًا وعلمًا ورحمة، وأتذكر بك قول الشاعر: وإذا رأيتَ من الهلال نُمُوَّهُ.. أيقنتَ أن سيصيرُ بدرًا كاملا"
وأشاد قائلًا: "يا عبد الرحمن، أنا أعتز بيك وأسعد بيك، ابنًا بارًّا للأزهر الشريف، وتفوقك الملحوظ عليك ده وانت لسه طالب في الجامعة ده مؤشر علي أنا سنراك في المستقبل القريب عالمًا جليلًا".
وتابع أشادته قائلاً:"تجدد في أذهان الناس نموذج سيدِنا الشيخ الشعراوي، وسيدِنا الشيخ عبد الحليم محمود، وتملأ طباق الأرض علما،وانا سعيد بيك جدا، وتحياتي ليك ولوالدك الكريم اللي كان معانا في كلية أصول الدين يوم (1/8/2021م)، يوم التكريم الذي أقمناه لك فيالكلية بمعية عميدها الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، عميد الكلية".
أشادت الدكتور أسامةُ الأزهريُّ
وقال الأزهريُّ: "اليوم أتحدث عن نموذج أزهري، نابغة، ونجيب، وهو الأبن الكريم: عبدُ الرحمن إبراهيم صقر، الطالب في كلية اصول الدين جامعة الأزهر فرع الزقازيق".
وتابع: "يا عبد الرحمن، أنت تمثل في نظري نموذجا للجيل المتكرر الجديد الذي أدرك عن وعي قيمةَ وفحوى رسالته في المجتمع الذي بدأ يتسلح بوعي رفيع".
دور الجيل الجديد الواعي بين الناس
وطرح الأزهري سؤالا وأجاب عليه، فقال: "ما هو دوره بين الناس؟ دورُه بين الناس أن يكون حاملا للتفاؤل، وأن يكون دافعا للحُزن، حاملًا للمسك".
وتابع: "وقد بلغني أن الابنَ الكريمَ والصديقَ العزيزَ عبدَ الرحمن صقر طُبِعَ له المؤلَّفُ الثاني: (اتَّخِذُوهُنَّ قُدْوَةً)، وأدعو وأتمنى أن أرى لك فيالمستقبل القريب المؤلَّفَ الثالثَ والرابعَ والمِائَةَ".
واستكمل: "فما زال عبدُ الرحمن صقر والجيل الأزهري الجديد يحملُ لواءَ التفاؤل والأمل والإنسانية، وهو الذي يوصِّل للناس حقيقة الدين التي تملأ قلوبَ الناس بالأمان والاطمئنان، وهو الذي يحارب ما يمكن أن يُلم بأي إنسان من حزن أو ضيق أو ألم أو كآبة أو إحباط".
وأضاف: "وأنا أحيِّي عبدَ الرحمن إبراهيم صقر، وأجدد لهُ التهنئةَ، وأفتخر به وبكل من كان علي هذا النمط من أبناء الأزهر الشريف".
واختتم قائلًا: "أنا سعيد ومبسوط؛ لأن هذا الجيل الواعي كأنه يتمثل ويعيش معنا الآية الكريمة من قول الله تعالي: ﴿أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاس﴾، فمهمتك ومهمة كل أبناء الأزهر الشريف في المجتمع أن يكون كل واحد يسعىٰ بين الناس بالنور الذي أحياهُ الله به".
المستشار هشام فاروق
واثني عليه القاضي المستشار هشام فاروق رئيس محكمة الأستئناف بالاسكندرية قائلاً: "خلق الله الإنسان وجعله على أحسن صورة، وكرَّمه وشرَّفه فأسجد له ملائكته وعلمه ما لم يكن يعلم، وهيأ له الأرض ومكَّنه فيها وسخر له ما في السماوات وما في الأرض جميعا مِنه، وجعل مُهمته أن يوحِّده سبحانه ويعبده ويطيعه فيما أمر ونهى فيُعمِّر الكون بهذه الطاعة.
وتابع: "يرتقي الإنسان لكي يكون أفضل من بعض الملائكة، وبالعصيان يكون أسوأ من الحيوانات، الإنسان لا يغلو عند الله تعالى إلابالطاعة والتقوى والأعمال الصالحة، فالله مع المتقين؛ ويُحِبّ المتقين؛ ووليّ المتقين؛ ويتقبَّل مِن المتقين؛ والأخرة عند ربك للمتقين! ليس لأحدغيرهم مِن القبول نصيب".
وأضاف:" إن تلك هي قضية الخلق ومغزاه ومُهمة الإنسان في الكون، وهي قضية مُعقدة عند كثير من الناس غرق في بحورها أُناس كثيرون! لهذا فهي جرأة من أي كاتب أن يتناولها في كتاب، فما بالك إن كان الكاتب شابا مازال يوالي دراسته في الأزهرية".
وأشاد: " أن الأبن الكريم عبدالرحمن صقر يستحق ثناءً وتشجيعًا لجرأته وإقدامه على ولوج هذا المَبحث الصعب، وأنصحه بمداومة الأطلاع علي الكتب، فالعلم يحلو ويصفو ويثبُت بالتكرار ومداومة المراجعه، وما يزال الإنسان يتعلم مهما كبر سنه حتى يدخل قبره".
واختتم: " أنه يراه مستمعا جيدا للنُصح، وما دام كذلك فهو على الطريق الصحيح فليتمسك به، وليضع كل عالم أو طالب علم نُصب عينيه قولالحق تبارك وتعالى: "وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ" (يوسف _ 76)
عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية
واثنت عليه عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية وأستاذة البلاغة والنقد قائلة عن كتابه:"
رأيتك بني تصول وتجول حول معية البارئ، بسعة اطلاع وقراءة مستفيضة في مجال تخصصك مع امتلاكك لأدوات التعبير".
وأضافت:" ظهر ذلك من خلال دقةُ التبويبِ والتصنيفِ، وليس هذا فحسب بل أشهدُ لك بدقةِ الوصف والارتقاءِ بالحاسةِ البصريةِ والسمعية والحركية".
وتابعت:" جعلت كلماتك محورًا تدور في فلك أفئدة الذين غلبت عليهم مشاق الدنيا وأهوالها، فجعلت القلوب تغوص في أعماق بحر الرضا، أدركت مكانة الانسان عند رب الأرباب، أبصرت الغاية من خلق الإنسان".
واستكملت:"تحدثت مع كل نفس يجيش في داخلها اليأس والقنوط من تجارب الحياة فأنرت طريقها، استبدلت ظلمات الغم والهم والوصب بنور الإيمان".
وأشادت: "حقًا من يقرأُ هذا الكتاب يستشعرُ من أول وهلة ما بذلته من جَهْدٍ، وجُهدٍ، فقد وُفِّقَت في كثيرٍ، ولم تقِف عِندَ النقلِ بل لك آراءٌ تُظْهِر شخصيتَك، كما أن طريقةَ عرضِك جيدةٌ وبها تشويقٌ للمتلقي".
وأضافت قائلة:"أودُّ أن أقولَ لك أن من دعائم الباحث الناجح أن يكون لديه ثقافة عامة، وعمق موضوعي وتحديد الفكرة التي يتحدث عنها، وظهور القضية التي يتناولها بالتحليل، وترجيح الآراء؛ لأن الباحثَ يجري وراء الحقيقة مهما كانت حتى لو خالفت أهواءَهُ الشخصية بخلاف المُنَاظِر، وهذه الدعائم وجدتُ كثيرًا منها عندك ككاتب".
واختتمت:"لا شكَّ أن دراسة العلوم الدنيوية أمرٌ مطلوبٌ، والمسلمون بحاجةٍ إليه حتى يستعينوا بها على طاعة الله، وعلى الاستغناء عمَّا فيأيدي الناس، كما أن دراسة العلوم الدينية أهم، والخير في الجمع بين الأمرين فهو خيرٌ إلى خيرٍ، يقول النبيُّ ﷺ: (مَن يُرد الله به خيرًا يُفقهه في الدين)، وقد جمعت دراستك (أنت عند الله غالٍ) بين العلوم الدنيوية والعلوم الدينية أحسنت العرض، وندعو الله أن يكون هذا سبيلاً لكللجنة".
الدكتور عبدالله عز الدين
واثني عليه الأستاذ الدكتور عبدالله عز الدين عضو لجنة الفتوي بدار الإفتاء المصرية قائلاً:"من نفحات المولى الكريم وعطاياه، أن نرى الخيرلا يزال ظاهرا في أمة الإسلام، ونشاهد بأعيننا الشباب الصادق المتخرج من رحم الأزهر الشريف، ينثرون الورود والرياحين؛ ليعطروا الزمان، ويباركوا المكان".
وتابع حديثه:"هذا أول ما اختلج في صدري حينما رأيت تلك اللوحة الأدبية الراقية التي دبجها بيده المباركة: ابنُنا الكريم الشيخ عبدالرحمن إبراهيم صقر ـ ابن الأزهر الشريف ـ ، وكأن الابن الحبيب بتأليفه الكريم هذا ينادي بأعلى صوته قائلا: "أنا أزهري شاب واستطعت مع صغري سِني أن أرسم تلك اللوحة الراقية، فما البال بأساتذتي في الأزهر الشريف، بل فما الشأن بجبال العلم من أكابر شيوخ الأزهر الشريف الذين يعيشون بين أظهرنا ، ولا ينتبه أكثر الناس لشريف قدرهم".
وأضاف:"إنه جَدَّدَ بتلك اللوحة الأدبية ثقة المسلم بنفسه، وعرَّفه بقيمته عند خالقه، وما أحوج شباب المسلمين ـ خاصة الذين قتلهم اليأس من أنفسهم ومن الحياة ـ إلى أن يتداولوا هذه المعاني الجليلة ويناقشوها في مجالسهم العامة والخاصة".
واختتم:"هنيئا لمِصرنا الغالية تلك النبتة الطيبة، ومبارك للأزهر الشريف هذا المولود النابه الواعد، رزقنا الله تعالى بِرَّه، ونفعنا بخيره، وباركفي والديه وأساتذته وكل من شارك في بنائه وتكوينه".