ذكرى رحيل الفنانة الشابة " ميرنا المهندس "
كتبت-شهد طارق
ما زالت النجمة "ميرنا المهندس" عالقة في أذهان الجمهور، حيث تعد من أفضل الفنانات في جيلها، حيث تمتعت ميرنا بشعبية كبيرة لاسيما إنها من الفنانات اللاتي حققن شهرة كبيرة بصغر سنها، ورغم رحيلها عن عالمنا إلى إنها متواجدة معنا بأعمالها ومواقفها الإنسانية مع زملائها.
وتمر اليوم السبت الذكرى الثامنة لوفاة ميرنا المهندس، وتوالت نجاحاتها حتى تخطى رصيدها الفني 70 عملًا ما بين الدراما والسينما، ميرنا من مواليد
وقالت ميرنا في حديث لها، إن مرضها بدأ بتشخيص خاطئ إذ قال الأطباء إنها تعانى "ديزونتاريا" وانقطعت عن الطعام حتى وصل وزنها 35 كيلوجراما، لتتوجه بعدها إلى ألمانيا لكن الطبيب رفض إجراء جراحة لها، بعدما أكد أن نسبة نجاحها ستكون 1% فقط.
فى ألمانيا علمت ميرنا حقيقة مرضها وأكدت أن المرض الذى أصيبت به أشد خطرًا من السرطان ونادر يصيب من يتأثر إحساسهم بكل شىء حولهم، ثم توجهت ميرنا إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى رحلة علاج واستأصلت هناك نصف القولون، وفى لندن استأصلت النصف الثانى.وتمنت ميرنا أن تموت وهى أمام الكاميرا أو على المسرح، ولم تكن ترغب فى أن تتواجد على فراش المرض.
وسط هذه الآلام كان الحب يخفف من وطأة مرض ميرنا، إذ كان يربطها بالفنان أمير شاهين شقيق النجمة إلهام شاهين ، علاقة حب ، يقول عنها أمير فى لقائه فى برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا" : إنّه لم يفكر ولو لمرة واحدة فى الابتعاد أو التخلى عنها فى وقت مرضها: "عرفتها وهى مريضة، وعمرى ما فكرت أسيبها عشان مرضها، الواحد ممكن يحب حد سليم وبعد كده يتعب، فمش معنى كدة يسيبه أو يبيعه، أنا كنت متفهم جدا لمرضها وكنت بقولها دايما إنتِى قوية".
وعن أيامها الأخيرة قال أمير: "كانت مواظبة على الصلاة وقراءة القرآن، رغم إنها مكانتش بتتحرك من السرير بسبب ضعفها الشديد، لكن كانت حريصة على الصلاة في وقتها حتى لو على سريرها".