الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 الموافق 23 جمادى الثانية 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

بـ مبلغ مُغريّ.. كيف تبيع بصمة وجهك من خلال الذكاء الإصطناعي بدون علمك

images (1)
images (1)

تقرير - مرام اللبان 

ظهر خلال الفترة الماضية، تريند جديد تحت مُسمى "شوف نفسك بعد 50 سنة"، أو تحويل صورتك إلى شخصية كارتونية من خلال الذكاء الإصطناعي، وأقبل عليه عدد ضخم من الشباب، لكي يشاهدو أنفسهم وهم في سن الشيخوخة. 

وفقًا لتقارير، أكدت أن بـ نسبة كبيرة تم سرقة بصمة وجه كل من شارك في هذا التريند، بـ حوالي 200 ألف دولار أمريكي لكل شخص، وهذا التقرير يوضح لكم سبب سرقة بصمتك ولماذا يتم دفع المبالغ الضخمة. 

إليكم تفاصيل التقرير

الذكاء الإصطناعي 

في البداية يتم سرقة بصمة الوجه، عن طريق "الذكاء الإصطناعي"، هو نظام علمي بدأ رسميًا في عام 1956 بـ كلية دارتموث، في هانوفر بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم بدأ يتطور بـ شكل واسع. 

ويستم الذكاء الإصطناعي بـ البرامج الحاسوبية، التي تحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها، من أهم هذه الخصائص القدرة على التعلم والإستنتاج، ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج في الآلة.

شراء أوجة بشرية 

تمكنت شركات الذكاء الإصطناعي من شراء أوجه البشرية، لكي تستخدمها في تقنيات الـ "Deepfake"، وأبرزهم شركة "Hourone"، إستطاعت تَصنيع أوجه بشرية رقمية تتحرك وتتحدث عن طريق الذكاء الإصطناعي. 

ولم يتوقف الأمر عند التصنيع فقط، بل هناك شركات آخرى تشتري وجه الإنسان، بـ حوالي 200 ألف دولار أمريكي، أبرزهم "Promobot"، بالإضافة إلى تُجبر المُستخدم على التنازل عن حقوق إستخدامه إلى الأبد. 

سبب سرقة الأوجه البشرية 

إتضح أن سبب سرقة الذكاء الإصطناعي الأوجه البشرية، دون علم المُستخدم، هي تصنيع الروبوتات على هيئة وجة إنسان، هَتعمل في المستقبل داخل مراكز التسوق، المحلات التجارية، والقنادق. 

وهذا السبب الخطير، جعل شركات مجهولة تُصميم مجموعة من التطبيقات الإلكترونية، التي تجذب عدد كبير من المستخدمين وتاخد منهما الموافقة عند الإشتراك، بـ التنازل عن بصمة أوجهما لـ الأبد. 

مستشار الأمن السيبرالي Jske Moore

قال Jske Moore، مستشار الأمن السيبرالي، أن لا يجب أن نثق في أي تطبيق، لأن سياسات الخصوصية التي يشترك فيها المُستخدم بـ يواقف عليها دون إن يشاهد الشروط بشكل صحيح. 

أضاف مستشار الأمن السيبرالي، أن مكتوب في شروط الإشتراك، أن التطبيق يجمع معلومات عن المُستخدم، بالإضافة إلى تَخزين كافة البيانات داخل سيرفرات الشركة، التي يواقف عليها دون أن يقرأها. 

 من أبرز التطبيقات المستخدمة في سرقة بصمة الأوجه، هو "Faceapp" الذي ظهر  على مواقع التواصل الإجتماعي في عام 2017، وأقبل عليه عدد كبير من الشباب، وإنتشر بـ شكل واسع جدًا. 

سياسات الخصوصية 

كتبت ساسيات الخصوصية التطبيق، أن بالإضافة إلى تَخزين صورة المُستخدم، تجميع البيانات ويقوم المُستخدم بـ التطوع بيها حسب تعبيره في الشروط، أبرزهم الإسم، الأيميل، ومعلومات عن المُتصفح الذي يَستخدمه. 

بالإضافة إلى تجميع كافة المعلومات عن المواقع التي يستخدمها المُستخدم، وعن الـ "IP" أيضًا، وتقول الساسيات إنهما يشاركون جميع البيانات التي يسمح لهما المُستخدم بـ تجميعها بـ موافقتك. 

وشاركون المعلومات مع شركات إعلانات، لكي تظهر الإعلانات داخل التطبيق وتكون مناسبة وملائمة مع المُستخدم، مما يجذب عدد اكبر من المستخدمين. 

مطور البرمجيات Joshua Nozzi

أكد Joshua Nozzi، مطور برمجيات، أن تطبيق "Faceapp"، يأخذ جميع الصور ويُخزنها بالإضافة إلى تحويل الصور إلى سيرفرات الشركة، وكل هذا بدون أي من المُستخدم. 

وليس من السهل أن يُقرر المُستخدم أن يحذف التطبيق، سوف تبقى الصور والبيانات موجودة داخل سيرفرات الشركة، وعندما تريد حذفها يجب أن تَمرّ بـ عملية مُعقدة وتتواصل مع إدارة الشركة شخصيًا. 

حذر Kerry Bowman، خبير الإخلاقيات البيولوجية، في جامعة Toronto، أن تضع صورتك على أي قاعدة بيانات ليس معروف مَن المُتحكم فيها، لكي تحافظ على معلوماتك الشخصية. 

قال Andrew couts، خبير الأمن السيبرالي، أن مستحيل أن تَعرف ماذا يحدث بعد تحميل الصور إلى التطبيق، وهذا يَدل على أن سياسات الخصوصية ليس تَضمن لـ المُستخدم الأمان. 

تم نسخ الرابط