رسميًا... مصر ضمن قائمة تحالف بريكس

تقرير - فاطمة عاطف

 

كشف اليوم رئيس جنوب إفريقيا "سيريل رامافوزا" الذي يستضيف قمة قادة بريكس، أنه سيتم قبول المرشحين الجدد أعضاء،

وذلك في الأول من يناير عام 2024، وفقًا لما قالته إذاعة "رويترز". 

 

ودعا زعماء مجموعة بريكس عدة دول مثل : مصر، السعودية، إيران، إثيوبيا، الأرجنتين والإمارات العربية المتحدة للانضمام. 

 

ويعد ذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز نفوذ الكتلة التي تعهدت بمناصرة الجنوب العالمي

 

ووفقًا لما نقلته «رويترز» "أن التوسع في مجموعة بريكس يمهد الطريق أمام عشرات الدول المهتمة التي تسعى للانضمام إلى مجموعة بريكس. 

 

وتضم حاليًا البرازيل، روسيا، الهند، الصين وجنوب إفريقيا، حيث يؤدي الاستقطاب الجيوسياسي

إلى تحفيز الجهود التي تبذلها بكين وموسكو لتحويلها إلى ثقل موازن قابل للحياة في مواجهة الغرب.

 

وتصدر النقاش حول التوسيع جدول أعمال القمة التي تستمر ثلاثة أيام في جوهانسبرج، وبينما أعرب جميع أعضاء البريكس علنًا عن دعمهم لتنمية الكتلة، كانت هناك انقسامات بين القادة حول مدى السرعة.

 

ما هي بريكس

 

"بريكس" هى منظمة سياسية، بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وهى اختصار لأربع دول الأعضاء هى (البرازيل، روسيا، الهند والصين) BRIC،

وانضمت جنوب إفريقيا إلى المجموعة لاحقًا فى عام 2010، لتصبح "BRICS".

 

واتفقت دول المجموعة على بعض أسس إصلاح النظام المالى والنقدى الدولى، وذلك بإنشاء بنك التنمية الجديد (NDP)،

برأس مال يبلغ 100 مليار دولار مقسمة بالتساوى بين الدول الخمس فى عام 2014، ويقوم البنك بتقديم القروض والمعونات للدول الأكثر احتياجًا. 

 

وقامت المجموعة بإنشاء صندوق احتياطى للطوارئ لدعم الدول الأعضاء التى تكافح من أجل سداد الديون،

وذلك بهدف تجنب ضغوط السيولة وأيضًا تمويل البنية التحتية والمشاريع المناخية فى البلدان النامية.

 

الهدف من المجموعة

 

يهدف التحالف أن يصبح قوة اقتصادية عالمية قادرة على منافسة "مجموعة السبع G7" التى تستحوذ على 60% من الثروة العالمية، وذلك وفقًا لتقارير صحفية.

 

 وتعمل مجموعة "بريكس" على تحقيق مجموعة من الأهداف والغايات الاقتصادية، السياسية والأمنية عبر تعزيز الأمن،

السلام والتعاون على مستوى العالم؛ لخلق نظام اقتصادى عالمى ثنائى القطبية لكسر هيمنة الغرب بزعامة أميركا بحلول عام 2050.