"يا كاتب التاريخ لا تغلق الصفحات" رقم أسطوري جديد ل شيكابالا
كتب - إسلام سعد
نجح قائد الزمالك محمود عبد الرازق شيكابالا في فوز الفارس الأبيض على فريق البنك الأهلي بهدفه القاتل في الدقائق الأخيرة.
بهذا الهدف وصل شيكابالا وكتب اسمه وسط أساطير اللاعبين المصريين كأكثر اللاعبين مساهمة بأهداف في المنافسات المحلية.
شيكا بهدفه في شباك البنك أصبح خامس أكثر لاعب مصري مساهمة بالأهداف آخر 40 سنة بالتحديد من بداية الثمانيات إلى الآن.
حيث وصل نجم الزمالك ل 199 مساهمة تهديفية في المركز الخامس بعد صلاح وحسام حسن وعبدالله السعيد ومحمد أبوتريكة.
بل وسادس أكثر لاعب مصري ساهم بأهداف مع الأندية أخر 50 سنة بعد صلاح وحسام حسن والسعيد والخطيب وحسن شحاتة.
وثالث أكثر لاعب مصري ساهم بأهداف مع الأندية في القرن الواحد والعشرين بعد صلاح وعبدالله السعيد 192 مساهمة تهديفية.
وبهذا أصبح عدد مساهمات شيكابالا في المجمل 104 أسيست بالإضافة إلى 95 هدفاً.
في أيام سابقة تاه الزمالك وسط التخبط والعشوائية، أشباه لاعبين، مجالس إدارات تهمها مصلحتها، تغييرات بالجملة في المدربين والأجهزة الفنية، وهنا ظهر "شيكابالا" ليفك بسحره الألغاز المحاطة بالنادي الأبيض ولكن إيد لوحدها لا تسقف، ظهر لوحده يدافع عن كيان فريقه من كل المحيطين به، ولكن انقلب العالم بأكمله عليه، وكأن النادي مكتوب عليه بعدم الإستقرار إلى أن ظهرت طاقة نجاه للفريق، ووقوف جماهير ناديه خلف ظهره للدفاع عنه.
غابت الانتصارات وتزعزع الاستقرار، فلم يُكتب له حصاد البطولات، ولكن كُتب له حُب الجماهير، فهتفوا بإسمه في المدرجات، بل ووصفه الجمهور بأنه ساحر ميت عقبة.
موهبة ظلمت نفسها في عالم كرة القدم، لاعب تعشقه الجماهير البيضاء وظهر كمشاغب من قبل الجماهير الأخرى، يلقبونه بالحريف والساحر للمسته الرائعة، وأحد صناع شعبية نادي الزمالك ومدرسة الفن والهندسة.