"سحر وشعوذة".. شكوي لنقيب الموسيقين ضد رضا البحراوي (مستند)
كتبت-زينب سعيد
قدم أيمن محفوظ المحامي بالنقض شكوي رسمية لنقيب الموسيقين مصطفى كامل بسبب ما اسماه عفاريت رضا البحراوي بعد صدور تصريحات لأحد المنتجين السينمائيين ويدعى أحمد الزواوي، قال حرفياً في تصريحات متلفزه وصحفية بأنه يتعاون مع الفنان رضا البحراوي في أعمال سحر وشعوذة متعلقة بنجاح أعماله الفنية.
وأكد "محفوظ" أن تعاون البحراوي مع الزاووي قد تكون مجرد أقوال لا دليل عليها، وهاجمت بشدة المنتج أحمد الزواوي وكذبته.
ولكن كان له تصريحات أكثر خطورة من ذلك حينما صرح أكثر من مرة بالحرف الواحد بأنه أعمى عيون النقابة عن التحقيقات التي تجريها نقابة الموسيقيين مع البحراوي.
وأشار محفوظ بأن نقابة الموسيقين لم ترد على تصريحات الزواوي بأنه سحر بالفعل أعين النقابة لعدم معاقبة "البحراوي" مثل زملائه الآخرين، وهذا ما قد يسبب ضرر رهيب للكيانات الفنية والموسيقية.
واستطرد محفوظ أن نقابة الموسيقين والتي اشتركت بهذا الصمت الرهيب عن سر استدعاء رضا البحراوي للتحقيق وعدم الاعلان عن نتائج التحقيقات، أو حتي خضوع البحراوي للتحقيق السري هذا وأسبابه.
واكمل شارحا شكواه هناك تداعيات خطيره للصمت النقابه من خلال اقتناع بعض الفنانين والمواطنين بدور السحر في النجاح الفني ويخلق شعور بعدم التكافؤ مما يشعل الصراعات بين اعضاء نقابه المهن الموسيقية ويخلق شعور عام بعدم السكينه مما يؤثر علي قوه مصر الناعمه والرياده لها في عالم الفن عموما وسيكون صمت النقابه بمثابه تصريح مفتوح للكل مشعوذ ودجال للتجرؤ علي هيبه نقابه المهن الموسيقية.
واضاف انه طبقا لنص المادة 40 من قانون المهن الموسيقية رقم 35 لسنه 1978 يكون سياده نقيب الموسيقين هو الممثل القانوني للنقابه ويجوز اختصامه بالشان النقابي لكافه الموسيقين وطبقا لنص المادة 39 من ذات القانون يلتزم مجلس النقابه بالبت في مشاكل النقابه والعمل علي تسويه النازعات بين اعضاء النقابه وبالطبع تصريحات الزوواي التي اكد فيها استعانه رضا البحراوي باعمال السحر مع الصمت الغريب والمريب من نقابه الموسيقين جعل هناك تيار مشتعل بين اعضاء النقابه مابين مصدق ومكذب لتلك الاكاذيب ولكن تحت الرمادنار مستعره بين اعضاء نقابه الموسيقين والسبب الرئيسي هو صمت مجلس اداره النقابه.
واختتم محفوظ شكواه المقدمه لنقيب الموسيقين بضروره صدور بيبان رسمي يقطع به الآلسنة التي تتجرا علي النقابه، وايضاح حقيقة التحقيق مع رضا البحراوي وتفاصيله، منعا للفتنة الفنية التي قد توصل القافلة الموسيقية إلى هاوية تعصف بقوه مصر الناعمه، وعليه وجب اتخاذ اللازم قانونا.