مرشحي الرئاسة يتنافسون على "المواطن البسيط" بدعايات مختلفة غير متوقعة
كتبت- بسملة محمد
يتنافس أربع مرشحين سياسين على مقعد الرئاسة للسنوات المقبلة وذلك بعدما أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي نائب رئيس محكمة النقض، منذ أيام قليلة عن سحب أحمد طنطاوي من إنتخابات الرئاسة بسبب فشله في جمع التوكيلات الخاصة بالترشح.
وتم إختيار وبقاء الأربع المرشحين للرئاسة بسبب ما تتضمنوه من أعداد تزكيات أعضاء مجلس النواب لهم وتأييدات المواطنين بالشهر العقاري، وهم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، والمرشح الرئاسي فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي، والمرشح الرئاسي عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، والمرشح الرئاسي حازم عمر.
وبسبب تنافسهم الشديد على تلك المنصب أخذ كل مرشح منهم أن يفعل دعاية له في جميع الوسائل الإعلامية الإلكترونية والتقليدية حتى الشعبية أيضاً.
وفعلوا هذا حتى يصلوا إلى المواطن البسيط وخاصة فئة "كبار السن" الذين لا يملكون مواقع التواصل الإجتماعي ولا يفهموا بها شئ على عكس المواطن الواعي وهم فئة "الشباب" الذين لديهم الوعي الكافي بمواقع التواصل الإجتماعي و التعامل معها.
وكانت الدعاية الشعبية تقام في المقاهي و ندوات صغيرة في منطقة شعبية مكونة من 100 مواطن شعبي لمعرفة المواطن البسيط بالمرشح بالإضافة إلى تعليق لافتات على أعمدة إنارة الشوارع أو في المقاهي ومراكز الشباب، وكل هذا بهدف معرفة الشعب المصري بالمرشح وكسب تأييد الشعب له لكي يفوز بتلك المنصب الرفيع.