تعرف على ما تم خلال الجلسة الطارئة لمجلس النواب اليوم
تقرير - فاطمة عاطف
استهل مجلس النواب، اليوم، جلسته الطارئة، والذي كانت برئاسة المستشار "أحمد سعد الدين"، وكيل المجلس؛
وذلك لبحث تداعيات تطورات الأوضاع في فلسطين، بالوقوف دقيقة حداد ترحمًا على شهداء فلسطين.
وذكر المستشار "أحمد سعد الدين"، في بداية الجلسة، مؤكدًا "أنه كان من المفترض أن يترأس المستشار الدكتور "حنفي جبالي"،
أعمال الجلسة، إلا أن ظروف مشاركته في مؤتمر بالعراق، أخّر وصوله".
وظهر أعضاء المجلس خلال الجلسة وهم يرتدون وشاح علم فلسطين، والشال الفلسطيني،
إعلانًا منهم عن مساندة ودعم الشعب الفلسطيني، في مواجهة الاعتداءات الإسرائلية.
كما قال وكيل المجلس، أن أعضاء المجلس، يدعمون كافة الجهود التي يقوم بها الرئيس "عبد الفتاح السيسي" في دعم فلسطين،
والحفاظ على الأمن القومي المصري.
المستشار أحمد سعد الدين
وذكر المستشار "أحمد سعد الدين" وكيل مجلس النواب، خلال حديثه
"إن القضية الفلسطينية تواجه منحدرًا له تداعيات شديدة الخطورة على أمن واستقرار المنطقة بأكملها".
وتابع : "وذلك لنظر تداعيات الأوضاع في الأراضى الفلسطينية، إن العدوان الإسرائيلي على غزة جريمة حرب،
ومحاولة غير أخلاقية لتصفية القضية الفلسطينية".
وأضاف قائلًا : "أن مصر دولة مستقلة ذات سيادة، والشعب إذا استشعر أن الكيان المحتل يحاول المساس بسيادته سيخرج بالملايين لرفض تلك المحاولات".
وتحدث المستشار "أحمد سعد الدين" قائلًا : "بقلوب دامية ونفوس مكلومة؛ تابعنا جميعًا ما اقترفه ــ بكلّ وحشية وهمجية ــ
الكيان الإسرائيلي المحتل بقصفه المُستشفى الأهلي المعمداني بغزة، والذى راح ضحيتهُ عديد من المدنيين الأبرياء ما بين شهيد وجريح.
كما أكد خلال حديثه، أن هذا الكيان الغاصب لم يرتكب جريمة ضد الإنسانية فحسب بل إنه قتلَ الإنسانية مع سبق الإصرار والتعمد،
فما تقومُ به القوات الإسرائيليةُ المتعجرفةُ من أعمال عدوانية غاشمة تجاه الفلسطينيين العزل.
وتدمير ممنهج للمنشآت المدنية لا يُعد دفاعًا شرعيًا؛ فشتان بين حق الدفاع الشرعي المكفول بموجب القانون الدولي،
والعمل العدواني الذي يشكل أخطر أشكال اللجوء غير الشرعي للقوة.
وتابع وكيل مجلس النواب: أن الرئيس "عبد الفتاح السيسي" هو تجسيد لضمير الأمة المصرية، تلك الأمة التي ناضلت ومازالت تُناضل من أجل السلام،
وذلك رغم امتلاكها لقوة هائلة يعلمها القاصي قبل الداني، قوة تحسن استخدامها في الدفاع عن الوطن وليس في العدوان على الغير.
كما أشار إلى أن العنف والسلام نقيضان لا يجتمعان في بيئة واحدة؛ ونحن في توقيت دقيق لا تجدي فيه نفعًا المواقف المزدوجة؛
ولذلك فعلي المجتمع الدولي أن يحدد وجهته وبكل وضوح هل سيكون نصيرًا للسلام
أم سيكون معصوب العينين ويتحول لأداة من أدوات الجور والطغيان.
النائب هشام الحصري
وقام النائب "هشام الحصرى"، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، بالإعلان عن تفويضه نيابة عن الشعب المصرى وأعضاء مجلس النواب،
الرئيس "عبد الفتاح السيسى"، فى اتخاذ كل ما يراه من إجراءات لأزمة؛ وذلك دفاعًا عن الأرض والأمن القومى المصرى والقضية الفلسطينية.
وقال "الحصرى" : "إن المشاهد المستمرة للاعتداءات الوحشية على الأطفال والنساء وكافة المدنيين الفلسطينين، أصبحت متكررة، وتدمى قلوبنا".
وأكمل : "الشعب المصرى قادر على ارتداء أفروله والدفاع عن الأمن القومى المصرى، ونؤكد رفضنا التام، لمخطط التهجير القسرى للفلسطينين،
ومثلما قال الرئيس السيسى "عندكم صحراء النقب"، مؤكدًا ضرورة وجود ممرات آمنة لوصول المساعدات للفلسطينيين.
و شدد على ضرورة انتهاء هذه الحرب الوحشية والإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى،
وأن يكون هناك رؤية وموقف من الكيانات الدولية لوقف تلك المجازر وألا يكون هناك كيل بمكيالين.
النائب سليمان وهدان
وبعث النائب "سليمان وهدان" عضو مجلس النواب، رسالة إلى الرئيس "عبد الفتاح السيسي" قال فيها :
"نحن في المعارضة خلف الرئيس السيسي ونفوضه باتخاذ كافة التدابير اللازمة لحفظ الأمن القومي المصري،
والحفاظ علي القضية الفلسطينية التي قدمت لها مصر 250 ألف شهيد وجريح.
وتابع : "على الجميع أن يفيق بأن خطه التهجير في 48 لن تعود لأن العرب ليسوا العرب في 48 ومصر ليست مصر في 48،
فلديها قائد شجاع قادر على الدفاع عن وطنه، فمصر دولة لها سيادة، تملك كلمتها وقوتها".
النائبة سحر طلعت
وقالت النائبة "سحر طلعت مصطفى"، عضو مجلس النواب، "إن إرادة الشعوب من إرادة الله،
وإشارت إلى أن السلام استشهد في بلد السلام، بعدما شهدته فلسطين من أعمال عنف".
كما أكدت النائبة، "أنه من أجل كل طفل استشهد أؤيد الرئيس "عبد الفتاح السيسي"؛
لاتخاذ ما يلزم من أجل الحفاظ على أمن مصر القومي، قائلة: وفقه الله لإعادة أنشودة السلام".
النائب عمرو درويش
وذكر النائب "عمرو درويش" عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين،
أن إدانة تنسيقية شباب الأحزاب جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين من الأطفال من شعبنا العربي في فلسطين.
كما قال :"أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تعلن تأييدها ودعمها الكامل والمطلق للموقف الصلب والشجاع
الذي اتخذه الرئيس "عبدالفتاح السيسي" بإعلانه الرفض القاطع والحاسم
لمخططات تصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء".
وأكد على أن موقف مصر المنحاز للقضية الفلسطينية دائما يدرك جيدًا أن هذا المخطط بكل مجازره وجرائمه يتجاوز فكرة توجيه عمل عسكري
من جانب الاحتلال ضد أهل غزة، التي هي جرائم حرب لا تسقط بالتقادم، بل إننا أمام خطة شاملة يهدف بها الاحتلال لتصفية قضية فلسطين
والمساس بالأمن القومي المصري، ولذلك نؤكد دائمًا أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن تجاوزه".
وقال : "أن مصر قيادة وشعبًا صف واحد في مواجهة أي مساس بأمننا القومي، وأشار إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين،
تحيي نضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة، وإقامة دولة فلسطين المستقلة.
وأكد على أن التنسيقية تؤيد موقف الدولة المصرية، واصطفافها خلف القيادة السياسية،
وتفويضها لها في كافة الإجراءات والتدابير لوقف مخطط الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وحماية الأمن القومي المصري والعربي.
النائبة فاطمة سليم
وقالت النائبة "فاطمة سليم" عضو مجلس النواب، "إن الشعب المصرى يساند ويدعم الشعب الفلسطينى فى كل ما يتعرض له من انتهاكات،
قائلة: نعزى أنفسنا فى شهدائنا وفى مصابهم الذى هم مصابنا".
وأكدت النائبة خلال كلمتها أن حق المقاومة الفلسطينية فى الدفاع عن حق الفلسطينين، ولايجب أن يعاقب عليه،
وإنما ما يقوم به الاحتلال من عدوان وانتهاكات، هى مخالفة لكل الاتفاقيات الدولية فى حقوق الانسان.
وتابعت: حق المقاومة هو حق مشروع ولا يجب أن نطلق عليه إرهاب، بل نحييهم على دورهم فى المقاومة،
وأن ما يتعرض له الشعب الفلسطينى، لا يتحمله أحد، فنحن نعرف صعوبة الأمر ونرفض تهجيرهم.
وندعم الرئيس "عبد الفتاح السيسى"، فى رفضه تصفية القضية الفلسطينية من خلال مخطط التهجير،
ونفوضه فى الدفاع عن الأمن القومى ونعرف أنه قادر على حماية البلاد.
وكان المجلس أمس الأربعاء، نكس أعلامه من أعلى مقر المجلس، وذلك حدادًا على أرواح الضحايا الأبرياء
لجريمة قصف المستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، وعلى جميع الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
جاء ذلك تنفيذًا لقرار الرئيس "عبد الفتاح السيسي"، بإعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية
لمدة ثلاثة أيام اعتبارًا من أمس الأربعاء 18 أكتوبر 2023، وحتى يوم الجمعة 20 أكتوبر 2023.