الخميس 26 ديسمبر 2024 الموافق 25 جمادى الثانية 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة

ملك الأردن: "صمتنا على أحداث فلسطين هنتحمل عواقبه جميعاً"

IMG_20231021_131204
IMG_20231021_131204

كتبت- بسملة محمد 

شكر الملك عبدالله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، الرئيس عبدالفتاح السيسي، على دعوته لاجتماع قمة القاهرة للسلام، في وقت عصيب، للعمل معا وفورا لوقف الكارثة الإنسانية التي تدفع منطقتنا نحو الهاوية.

وبدأ حديثه قائلاً: "إنّ التقاعس والصمت العالمي على ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، ستكون عواقبه وخيمة على الجميع".

وأضاف خلال كلمته في قمة القاهرة للسلام المنعقدة في العاصمة الإدارية الجديدة: "العهدة العمرية التي صدرت على عتبة بوابات القدس منذ نحو 15 قرنًا من الزمان، وقبل أكثر من 1000 عام من صدور اتفاقيات جنيف، أمر الجنود المسلمين بألا يقتلوا طفلًا ولا امرأة ولا كبيرًا في السن، وألا يقطعوا شجرة، ولا يأذوا راهبًا، ولا يدمروا كنيسة، وهذه قواعد الاشتباك التي يجب على المسلمين تطبيقها والإلتزام بها، كما يتحتم ان يلتزم بها كل من يؤمن بإنسانيتنا المشتركة، فحياة كل المدنيين ثمينة".

وتابع الملك عبدالله: "تغضبني وتُحزنني أعمال العنف التي استهدفت المدنيين الأبرياء في غزة والضفة الغربية وإسرائيل، وحملة القصف العنيفة الدائرة في غزة في هذه الأثناء (شرسة ومرفوضة) على جميع المستويات".

وأوضح العاهل الأردني، أنّ ما يحدث في غزة عقاب جماعي لسكان محاصرين لا حول لهم ولا قوة، وانتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني، وجريمة حرب، وكلما تزداد وحشية الأحداث يبدو أنّ اهتمام العالم يقل شيئًا فشيء.

وتابع: "في أي مكان آخر كان العالم يدين استهداف البنية التحتية للمدنيين، والحرمان المتعمّد للسكان من الغذاء والمياه والكهرباء، والاحتياجات الأساسية، وبالتأكيد كان لتتم مساءلة الفاعل فورًا".

وأكمل ملك الأردن: "مر أسبوعين منذ فرضت إسرائيل حصارًا كامل على قطاع غزة، ويستمر مع ذلك الصمت الدولي من غالبية البلدين، لكنّ الرسالة التي يسمعها العالم العربي عالية وواضحة، حياة الفلسطينيين أقل أهمية من حياة الإسرائيليين، حياتنا أقل أهمية من حياة الآخرين، وتطبيق القانون الدولي اختياري وانتقائي، وحقوق الإنسان لها محددات فهي تتوقف عند الحدود، وتتوقف باختلاف الأعراق والأديان، وهذه رسالة خطيرة للغاية، وعواقب اللامبالاة والتقاعس ستكون كارثية علينا جميعا، لا يمكن أن نضع العاطفة تملي علينا كيفية التعامل مع اللحظة".

تم نسخ الرابط