النظر في هُدنة ووقف إطلاق النار في غزة بجهود مصرية قطرية
كتب: إسراء عادل
قالت مصادر في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، إن إسرائيل عرضت صفقة لوقف إطلاق النار على أهل فلسطين مقابل إطلاق سراح كل المحتجزين، كما أن هناك تطور بالمفاوضات حول هدنة إنسانية في غزة لساعات، وربما أيام.
وأضافت المصادر، أن هناك مفاوضات بتدخُّل قطري مصري حول المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، بالإضافة إلى مطالبة حماس بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وتهدئة طويلة الأمد.
وأشارت المصادر الى أن «حماس» طلبت تهدئة لـ5 أيام، مقابل أقل من 100 محتجز لديها وفصائل أخرى، إلى جانب موافقة إسرائيل على تهدئة ليوم واحد بشرط وجود إشراف دولي.
وقالت شبكة سي إن إن الأمريكية الإخبارية، إن المفاوضات تسير بشكل جيد إلا أن هناك مسائل عالقة أيضًا، ويتم العمل على تسوية أزمة الرهائن خلال الساعات والأيام الآتية، وليس الأيام والأسابيع الآتية كما كان يُتوقع من قبل.
ومن جانبه قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا الوسطاء بأنهم مستعدون للنظر في إطلاق سراح عدد كبير من المحتجزين.
وكانت حماس قد احتجزت أكثر من 200 رهينة أثناء ردة فعلها على إسرائيل في طوفان الأقصى، السابع من أكتوبر الماضي، وأطلقت سراح 4 منهم مؤخرًا.
وتأتي هذه الصفقة من أجل السماح بدخول المساعدات والكهرباء إلى قطاع غزة، نظير إطلاق الرهائن الإسرائيلية، بينما كان قد شدد وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي على ضرورة قبول إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة تمامًا، لافتًا إلى أن الهدنة الإنسانية وحدها لا تكفي، وغير مقبولة.
وفي نطاق مساعي مصر لرد حقوق الشعب الفلسطيني، وتأمينه، فقد دعا ممثل مصر في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أسامة عبد خالق، إلى وقف استهداف المدنيين في غزة، ووصف ممارسات العدوان الإسرائيلي بالوحشية،
وتابع أن قصف غزة ينتهك كافة القوانين الدولية، والقيم الإنسانية، ونادى بوجوب حماية الشعب الفلسطيني، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليه.