لمشاركتها في المعرض الدولي للصناعة.. تعرّف على أبرز المعلومات عن مبادرة "ابدأ"

كتب: إسراء عادل

تشارك مبادرة "ابدأ"، المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية في النسخة الثانية من الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة 2023، والذي انطلقت فعالياته، صباح اليوم، برعاية وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بمركز المنارة للمؤتمرات وللمعارض الدولية.

وتستعرض "ابدأ" إنجازاتها في دعم وتطوير قطاعات الصناعة المختلفة على مدار عام كامل منذ انطلاقها في 29 أكتوبر 2022، وعبر الفيديو كونفرانس في أثناء الملتقى، يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الموقف التنفيذي لعدد من مشروعات المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ"، وذلك ضمن فعاليات افتتاح الملتقي والمعرض الدولي السنوي للصناعة فى دورته الثانية.

يُذكر مشاركة أكثر من 350 شركة مصنعة مصرية، والعديد من الوزارات، والمؤسسات والهيئات المساهمة في تطوير الصناعة المصرية في الملتقى هذا العام،

 كما يضم المعرض 18 قطاعًا صناعيًا، بمشاركة شركات القطاع الخاص، وقطاع الأعمال العام والوزارات، وشركات أعضاء بغرف اتحاد الصناعات المصرية، وعدد من مشروعات الشراكات الدولية، ويضم أيضًا قاعات للمباحثات واللقاءات الثنائية والشراكات المستقبلية B2B.

ومن الجدير بالذكر، أن المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ" أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية خلال الملتقى والمعرض الدولي الأول للصناعة، كمبادرة تعمل بشكل رئيسي على دعم وتعزيز الصناعات الوطنية؛

 وذلك من أجل الاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الواردات، من خلال تحفيز دور القطاع الخاص في توطين التنمية والإبداع بقطاع الصناعة؛ لبناء اقتصاد متنوع وقادر على المنافسة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030.

وتتمحور آليات عمل المبادرة في 3 محاور رئيسة: 

_محور المشروعات الكبري، والذي عقد شراكات مع كبار المصنعين، سواء كانت مشروعات قائمة ترغب في تطوير أنشطتها، أو مشروعات جديدة، وذلك في إطار زيادة الاستثمارات الصناعية بالشراكة مع الخبراء في القطاعات المختلفة، وتشجيع الصناعات المغذية وضمان قدرتها على الانتشار.

_محور دعم الصناعة، ويعتبر هذا

 المحور هو المختص بتقديم العون لأصحاب المصانع المخالفة والمتعثرة؛ لإيجاد أنسب الحلول لمشكلاتهم، وتسيير وتيسير شئونهم، مثل تسهيل الإجراءات وتقنين الأوضاع، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة والمعنية بحل المشكلات، وذلك بهدف إعادة تشغيل الإنتاج في حالة المصانع المتعثرة، أو التوسع في حالة المستثمرين.

_ محور التدريب والبحث والتطوير، وهذا المحور، الثالث، والأخير يتمحور حول الاستثمار في العنصر البشري، وتنمية قدرات العاملين، من خلال تنفيذ استراتيجيات؛ لتحسين الصورة الذهنية، وتغيير النظرة المجتمعية النمطية السلبية تجاة التعليم الفني والعمالة الفنية،

ويأتي ذلك بالتعاون والتكامل مع كافة المؤسسات المعنية بالتعليم الفني، والتدريب المهني؛ لتحقيق الاستدامة من خلال تطوير مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني التابعة للدولة واعتمادها طبقًا للمعايير الدولية؛

 من أجل توفير التدريب الفني، والمهني، والتثقيفي للعمالة المصرية وفقًا للمقاييس الدولية، بما ينعكس بالإيجاب على توفير فرص العمل الملائمة بمعدلات عائد مناسبة تضمن رغد العيش للعامل المصري.