ضياء رشوان: مصر لم تخصص على مدى التاريخ أى مخيم للأخوة الفلسطينيين ورفضت التهجير
كتبت-زينب سعيد
صرح ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي بمعبر رفح، أن مصر أكدت رفضها لترحيل أى شقيق فلسطينى إلى الأراضى المصرية، ولا تقبل أن تصفى القضية الفلسطينية.
وأضاف أن هناك 8300 شهيد و21 ألف مصاب فى غزة نتيجة العدوان الإسرائيلى، كما أن هناك 45 % من مساكن قطاع غزة إما تهدمت كليا أو تضررت جزئيا، فضلا عن نزوح 1.4 مليون مواطن نزحوا.
وشدد على أن مصر تؤكد انحيازها التام للقانون الدولى ومعاهدة جنيف الرابعة الخاصة بعدم ترحيل النازحين بالقوة.
وأكد إن ما يحدث فى غزة ليس ضد جهات مسلحة بل مقاومة وطنية، داعيا المجتمع الدولى وكل المنظمات ذات الصلة إلى تحمل مسؤولياتها حيال ما يجرى فى غزة.
وقال: "مستعدون لإدخال آلاف الشاحنات يوميا عبر معبر رفح، ولكن الجانب الإسرائيلي يؤخر ويؤجل دخول الشاحنات، كما أنه يمنع الوقود منعا باتا".
وكشف عن مرور 250 شاحنة من المساعدات إلى معبر رفح، مشددا على أن غزة منطقة محتلة وبالتالى القوة المحتلة هى جيش الاحتلال الإسرائيلى الذى يستخدم القوة الغاشمة فى قتل المدنيين ومن الممكن أن يستخدمها ضد الشاحنات، ونريد حماية دولية للشاحنات.
وأوضح إن كل فلسطينى مرحب به لكن دون أى إجراءات جماعية، فالفلسطينى إما من عائلة مصرية أو شقيق أو متزوج أو مقيم فى مصر، مشددا على أن مصر لم تخصص على مدى التاريخ أى مخيما للإخوة الفلسطينيين.
وأضاف أن إسرائيل تمنع ممثلي الإرادة الدولية والمنظمات الدولية من دخول غزة، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد على ثوابت الموقف المصري حول القضية الفلسطينية في اتصالاته الهاتفية مع قادة العالم.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني لا يقبل أبدا أن يأتي إلى هذه البقعة من أرض مصر لكي يستبدل وطنه بوطن مصطنع، ومصر لم ولن تكون وطنا مصطنعا لأحد.
وأضاف: "الثابت الأول لدينا أن ما يجري في غزة الآن هو عدوان لا تقبله مصر ولا القانون الدولي، موضحا أن هناك أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة لهم الحق في الحياة والعلاج ودفن شهدائهم".
وأكد أن الرئيس السيسي أسمى القضية لفلسطينية بأنها قضية القضايا، فقضية الشعب المصري هي قضية الشعب الفلسطيني، ومصر دخلت كل الحروب من هذه الناحية واشتبكت مع القضية الفلسطينية.