أول تجربة روائية طويلة للنابلسي في المهرجان السينمائي.. تعرف

كتبت- منه سعد 

يشارك الفيلم الفلسطيني "الأستاذ" للممثل صالح بكري والمخرجة فرح النابلسي في الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي  يعد الفيلم أول تجربة روائية طويلة للنابلسي بعد نجاحها في ترشيح فيلمها الروائي القصير "الهدية" لجائزة الأوسكار عام 2021، يعتبر الفيلم إنتاجًا فلسطينيًا، بريطانيًا وقطريًا، وتم تصويره في الضفة الغربية تحت ظروف صعبة.

[caption id="attachment_52714" align="aligncenter" width="300"] أول تجربة روائية طويلة للنابلسي في المهرجان السينمائي.. تعرف[/caption]

ويحكي فيلم "الأستاذ" قصة المدرس باسم، الذي يعاني من الاكتئاب بعد حادث مأساوي تسبب في نهاية زواجه وإصابة ابنه، ينغمس في حياة طلابه الاثنين، الأخوين آدم ويعقوب، بعدما يتعرض بيتهما لهدم مفاجئ بواسطة الجرافات، مما يتسبب في اضطرابات هائلة لعائلتهم، يقوم صالح بكري بدور المدرس باسم ببراعة ويشاركه في البطولة كل من محمد عبد الرحمن ونبيل الراعي ومحمود بكري، بالإضافة إلى الممثلة البريطانية إيموجين بوتس وأندريا إيرفين وبول هيرزبيرج وستانلي تاونسيند.

وتتشابك الأحداث في الفيلم مع قصة دبلوماسي أمريكي وزوجته يتوسلان للإفراج عن ابنهما، الذي تم اختطافه قبل ثلاث سنوات واحتجز كرهينة لدى جماعة المقاومة الفلسطينية، لكن المشكلة تكمن في أن المجموعة تطالب بإطلاق سراح أكثر من 1000 سجين فلسطيني، وهو احتمال لا يمكن للحكومة قبوله بسبب مخاوف من تشجيع الخاطفين الآخرين. في هذه الأثناء، يستمر والدا الجندي المختطف في البحث عن ابنهما عبر شبكات واتصالاتهما، ومع كل عدم تقدم في قضيتهما يزداد إحباطهما.

وتجعلنا أحداث الفيلم نشد أجنبية اجتماعية بريطانية مكلفة بمهمة تقريب الأستاذ باسم من الأخ الأصغر يعقوب، وبذلك يظهر الماضي المشترك بينهما، يتواجه القصر أمام التوترات والمشاعر الكئيبة، وتتزايد حاجته للانتصار للعدالة وحقوق الشعب الفلسطيني.

[caption id="attachment_52715" align="aligncenter" width="300"] أول تجربة روائية طويلة للنابلسي في المهرجان السينمائي.. تعرف[/caption]

ويجدر بالذكر أن "الأستاذ" قد حظي بترحاب كبير من الجمهور وحقق نجاحا ملفتا على المستوى الدولي، حيث شارك في الدورة الثامنة والأربعين من مهرجان تورونتو السينمائي، يعتبر حضور الأفلام الفلسطينية في مهرجانات عالمية أحد الدلائل على المكانة المهمة التي تحتلها السينما الفلسطينية في الساحة العالمية، وتأكيدا على القدرة الفنية الفلسطينية في الوصول للجمهور العالمي وشد انتباهه بالواقع الفلسطيني.

اقرأ أيضا:-

«السيسي» يؤكد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة لحماية المدنيين