في عيد ميلاده.. عمر خيرت أيقونة الإبداع والموسيقى بلا حدود
كتبت: نرمين إبراهيم
يحتفل الفنان والموسيقار عمر خيرت اليوم بعيد ميلاده الخامس والسبعين، ويتسلط الضوء على مسيرته الفنية الرائعة التي أسهم خلالها في إثراء المشهد الفني بإبداعات لا تُضاهى.
وشهدت رحلات عمر خيرت الفنية إبداعات لا تُنسى، وتركت أثرًا عميقًا في قلوب الجماهير العربية، حيث أصبحت أعماله جزءًا لا يتجزأ من تراثنا الثقافي والفني.
مسيرة عمر خيرت
بدأ عمر خيرت مسيرته الفنية بعد تخرجه من الكونسيرفتوار في عام 1959م، حيث استفاد من دروس البروفيسور الإيطالي "كارو" في فن العزف على البيانو، وكان يخصص جزءًا من وقته لدراسة النظريات الموسيقية، وهو ما ساهم في بناء أسس قوية لمساره الفني.
وبعد انتقال عمر خيرت لدراسة التأليف الموسيقي في كلية ترينيتي بلندن، نضجت شخصيته الموسيقية ليصبح مؤلفًا محترفًا، وقام بتشكيل رؤاه الموسيقية الفريدة، حيث أبدع في صياغة جمل موسيقية تتسم بالعمق، والثراء، والتدفق.
وانضم إلى فرقة "لى بتى شاه" في مرحلة مبكرة من مسيرته الفنية كعازف درامز، مساهمًا في تأسيس قاعدة فنية راسخة لمساره الفني المتألق.
أهم أعمال عمر خيرت
قدم عمر خيرت، الموسيقار المصري المبدع، إسهامات بارزة في مجال تلحين الموسيقى التصويرية، وأبرز أعماله تشمل "ليلة القبض على فاطمة"، "إعدام ميت"، "قضية عم أحمد"، "اليوم السادس"، "صراع الأحفاد"، "بستان الدم"، "الرهينة"، و"الجزيرة"، وبالإضافة إلى ذلك، قام بتلحين موسيقى لعدة مسلسلات منها "ضمير أبلة حكمت"، "البخيل وأنا"، "وجه القمر"، "غوايش"، "الجماعة"، و"الداعية"، وتلحينه المتميز أسهم في إثراء تجارب المشاهدين في عالم السينما والتلفزيون.