الفنانة الأسترالية كيت بلانشيت تدعو لوقف إنساني لإطلاق النار في غزة
كتبت- منه سعد
أثارت الفنانة الأسترالية وسفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، كيت بلانشيت، قضية العنف في غزة بعدما ألقت خطابًا في البرلمان الأوروبي داعيةً لوقف إطلاق النار وحثت على الإفراج الفوري عن المحتجزين، ولم تكن بلانشيت الوحيدة التي عبّرت عن تضامنها مع الفلسطينيين في هذه الفترة الصعبة، إذ شمل القائمة أيضًا فنانين ومغنيين عالميين.
دعت كيت بلانشيت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للتدخل السريع من أجل وقف العنف في غزة والتخلص من وجع التهجير والدمار الذي يعانيه السكان في القطاع، فهي تعرف جيدًا تكلفة الحروب والصراعات على الأبرياء، وفي كلمتها قالت بلانشيت: "أعرف أنني لست من الدول المتأثرة مباشرة بالعنف، لكنني حاليًا شاهدة لما يحدث في غزة ولم أستطع أن أضيف وجهي عن هذا المأساة الإنسانية".
وقد انضمت لبلانشيت مجموعة من الشخصيات العالمية المؤثرة في مختلف المجالات الفنية، فقد أعربت الفنانة النرويجية أرورا عن دعمها واستيائها للمدنيين الأبرياء الذين يتعرضون للهجمات في غزة، كما أصدرت الفنانة الكندية الفلسطينية نعمة أغنية تضامنًا مع الفلسطينيين، وانتشرت هذه الأغنية على نطاق واسع، بالإضافة إلى ذلك، فأعلن المغني الأمريكي كيد كادي تأجيل صدور أغانيه تضامنًا مع فلسطين.
وكل هؤلاء الشخصيات العالمية المؤثرة لم يتركوا دعواتهم محصورة فقط على منصات التواصل الاجتماعي، بل اتخذوا إجراءات قد تكلفهم خسارة عملهم، ومن بينهم العارضة الأمريكية فلسطينية الأصل بيلا حديد التي فقدت عقدها مع إحدى الشركات بسبب دعمها للقضية الفلسطينية.
إن صوت الفنانين والشخصيات العالمية الذين يدعمون الشعب الفلسطيني في غزة يؤكد أهمية الوقوف بجانب المظلومين وإيقاف العنف الذي يعصف بالمدنيين الأبرياء، إن هذه الدعوات تبرز قوة الفن والثقافة في نشر الوعي وتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمعات.
في النهاية، نأمل أن تسمع الدعوات المستمرة لوقف العنف في غزة وأن يتحقق السلام والاستقرار للشعب الفلسطيني وأن تلتزم الحكومات العالمية ببذل قصارى جهودها في إنهاء هذه المأساة الإنسانية.
اقرأ أيضا:-
كندة علوش تعبرعن مأساة الشعوب المحتلة فى فيلم “نزوح”