رضوى الشربيني: موقف هند صبري شجاع من ست قوية
كتبت - أميرة محمد
أعربت الإعلامية المصرية رضوى الشربيني عن دعمها لهند صبري، وعبرت عن هذا من خلال برنامجها "هي وبس" عبر شاشة قناة CBC سفرة.
قالت رضوى الشربيني: "خلال المشوار الطويل طوال الـ 47 يوم لو أنا عديتهم صح، كل واحد فينا كان له موقف مختلف عن الآخر، وكل واحد لينا كان له طريقة في التعبير والاعتراض".
تابعت: موقف محترم وقوي جدًا وشجاع من ست قوية وشجاعة، هند كانت كتبت من أسبوعين كلمتين اتفهموا غلط والناس هاجمتها، والحقيقة أنها كان قصدها حماية المدنيين في غزة، لكن تم فهم المنشور بشكل خاطئ وقالوا عليها كلام غير لائق بالمرة وهند سكتت ومعلقتش كعادتها".
وأضافت: "برافو هند ونتمنى من كل الناس اللي عندها صوت عالي وشهرة وقوة الكلمة أنها تاخد نفس الطريق ده، الكلمة هتشكل ضغط والضغط ممكن يغير واقع".
حيث جاءت استقالة هند صبري بعد تعرضها لانتقادات واسعة بسبب منشور كتبته على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" قبل أسبوعين، أعربت فيه عن تضامنها مع المدنيين في غزة، الذين تعرضوا لقصف إسرائيلي عنيف.
وجاء إعلان الاستقالة في بيان نشرته هند صبري على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت فيه: "أكتب هذا بقلب مثقل وحزن عميق؛ حيث قررت التخلي عن دوري كسفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وهو الدور الذي أعتز به وألعبه منذ سنوات".
وأضافت: "لقد تعلمت كثيرًا.. وبكيت كثيرًا معكم جميعًا طوال هذه الرحلة التي ستظل دائمًا في قلبي، فأنا ومنذ ثلاثة عشر عاما.. أصبحت جزءا من الأسرة الكبيرة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، جزءًا من مهمة عظيمة ونبيلة.. وأنا فخورة بذلك".
وتابعت: "خلال الأسابيع الماضية شهدت وشاركت تجارب زملائي المتفانين في برنامج الأغذية العالمي، في الإحساس بالعجز لعدم قدرتهم على القيام بواجبهم على أكمل وجه كعادتهم دائما تجاه الأطفال والأمهات والآباء والأجداد في غزة، ولم يكن بوسعهم إلا عمل القليل في مواجهة آلة الحرب الطاحنة التي لم ترحم المدنيين الذين يحاصرهم الموت".
وأوضحت: "لقد حاولت إيصال صوتي على أعلى مستوى في برنامج الأغذية العالمي والانضمام لزملائي في المطالبة باستخدام ثقل البرنامج، مثلما فعل بنجاح في السابق، للدعوة والضغط بقوة من أجل وقف إطلاق النار الإنساني والفوري في قطاع غزة، والاستفادة من نفوذ البرنامج لمنع استخدام التجويع كسلاح حرب".
وأكدت: "لأنني كنت على يقين من أن برنامج الأغذية العالمي -الذي حصل على جائزة نوبل للسلام قبل 3 أعوام فقط- بعد أن كان مشاركا نشطا في قرار الأمم المتحدة رقم 2417 الذي أدان استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب، سوف يستخدم صوته بقوة كما فعل في حالات الطوارئ والأزمات الإنسانية المتعددة".
وختمت البيان قائلة: "لأجل ذلك أعلن استقالتي وأتمنى لجميع زملائي في برنامج الأغذية العالمي السلامة والسلام، مع تأكيدي أنني لن أتخلي عن دوري الإنساني والمجتمعي، لكنني سأقوم به بصيغ أخرى ومختلفة".