الأسيرات الفلسطينيين المحررات توجهن الشكر لـ «حماس» لإيفائها بوعودها
كتبت-زينب سعيد
عبرت الأسيرة المحررة سارة عبد الله من مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، عن فرحتها بتحررها من سجون الاحتلال، مساء الجمعة، ووجهت الشكر المقاومة الفلسطينية وحركة حماس.
كما ترحمت على شهداء قطاع غزة، وتوجيه التحية لها على صمودها الأسطوري أمام العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 49 يوما.
وقالت الأسيرة المحررة عقب الافراج عنها برفقة 39 أسيرا وأسيرة، أنا "فخورة بحماس وأحب غزة كثيرا، وفخورة بمحمد الضيف ويحيى السنوار، لأنهما الوحيدان اللذان وقفا بجانبنا".
أما حنان البرغوثي، فقد وجهت كلمة شكرت فيها المقاومة وحركة "حماس" على "إيفائها بوعودها بتحرير الأسيرات".
وقالت "حماس إذا قال فعلت، وسنفرح قريبا بتبييض كافة السجون (الإسرائيلية) رغما عن أنف الاحتلال الإسرائيلي".
ووجهت تحية كبيرة لغزة وأهلها، وعلى تضحياتهم الجسام، وقالت "أطفال غزة لقاؤنا في الجنة والنصر لكم، علمتوا على (أقوى جيش) بالعالم".
وعادت لتشيد بإنجاز المقاومة قائلة "الله ييحي المقاومة، لولاها لما رأينا الحرية وعزتنا بوجودهم، لولا المقاومة ما أفرج عن أسير واحد، وهتفت (هي هي كتائب قسامية)".
وقالت الأسيرة المحررة تحرير أبو سرية إن "الأسيرات يعشن عذابا كبيرا، وينتظرن الفرج، والحمدلله أننا خرجنا والأمل بات قريبا جدا بخروج البقية".
وأضافت "صمدنا رغم سادية الاحتلال، معتمدين على الله ثم ليقيننا بصدق المقاومة، تحية لمحمد الضيف والسنوار والقسام وهنية".
وكذلك وجهت الأسيرة المحررة سجود الطيطي من مخيم بلاطة شرق نابلس التحية الكبيرة للمقاومة، وترحمت على شهداء غزة.
وتابعت "إذا قالت المقاومة كلمة فصدقوها، كنّا حتى قبل الحرب موقنون أننا سننال حريتنا، والحمد لله الذي كتب لنا النصر".
ووصفت الطيطي أوضاع الأسيرات بأنها غير مسبوقة، حيث تم "عزلنا ونخضع لعمليات تفتيش يومية وتخريب كل الغرف".
وبدأ صباح اليوم الجمعة سريان الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، حيث دخلت نحو 100 شاحنة مساعدات عبر معبر رفح، وهو ما يمثل نحو خُمس احتياجات سكان القطاع في الوضع الطبيعي.