نبيل أبوالياسين: نتنياهو يسعى لإستئناف الحرب للبحث عن إنتصار مبهم؟
كتب-محمد جوده
قال"نبيل أبوالياسبن" رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، والباحث في الشأني العربي والدولي في بيان صحفي صادر عنه اليوم «الأثنين» للصحف والمواقع الإخبارية، إن أى قرار بإستئناف الحرب هي جريمة بشعة أخرىّ ضد الإنسانية مشارك فيها بشكل رسمي كل من يرفض وقف إطلاق النار، وكل من يتقاعس عن بذل أقصىّ الجهد وممارسة كافة الضغوط من أجل التوصل إليه، ولا سيما؛ الدول العربية والإسلامية.
وأضاف"أبوالياسين" يعيش اليوم في"غزة" ما يزيد عن 2 مليون إنسان الجحيم على الارض !، والذي كشفتها على حقيقتها الهدنة وحجم الدمار الذي لحق بالقطاع بأكملة، فضلاًعن؛ المدنيين في كل الحروب هم تحت حصار كامل وليس لهم ملاذاً آمناً في أي إتجاه، وقد شاهدنا وشاهد العالم بأسرة بأنه رغم المزايا العسكرية التي يتمتع بها الإحتلال إلا أن حركة المقاومة الفلسطينية أثبتت أنه من الصعب إن لم يكن من المستحيل هزيمتها بالقوة العسكرية!!، لأن الأرض فلسطينية وهؤلاء يدافعون عن أرضهم دفاع شرعي ومشروع وفق القانون الدولي والإتفاقات الدولية المبرمة.
مضيفاً: أنه قد تكون هناك محاولات غربية لفرض هدن أخرىّ، لكن لا توجد هدنة طويلة في المنظور القريب وفق المشهد الذي نتابعه عن كثب، وأنّ إسرائيل قادرة على إعتقال من يتم إطلاق سراحهم من الأسرىّ وهذا يعبر عن عنصرية وغطرسة الإحتلال الإسرائيلي الذي لا يحترم القانون الدولي، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" مستعد للإختلاف مع الرئيس الأمريكي "جو بايدن" الذي دعمه على الملأ لإرتكاب المجازر في قطاع غزة ويعتبر شريك في كل جرائم الحرب التي إرتكبت في حق الشعب الفلسطيني، وقد أدرك"بايدن" مؤخراً أن نتنياهو أرعن ويقاتل من أجل نفسه ويبحث عن تمديد الحرب للتغطية على الفشل الذريع في 7 أكتوبر.
ولفت"أبوالياسين" إلى أن العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة هو الأعنف والأكثر دموية، وألحق دماراً شاملاً في كافة القطاعات والمناطق، مما يجعله الأعنف والأكثر دموية على مدار عقدين، وأن الإستراتيجية العسكرية الإسرائيلية إستهدفت خلال عدوانها على قطاع "غزة" تدمير جميع الوحدات السكنية والبنية التحتية، وبعض المناطق بشكل كامل حتى لا تكون صالحة للسكن أو العيش فيها مرة أخرىّ، وهذا يعُد جريمة حرب مكتملة الأركان ولا تسقط بالتقادم وفق القانون الدولي ولن يفلت الإحتلال وكل من شاركة من العقاب.
لأفتاً: إلى أن هناك مناطق في قطاع غزة لا تزال بحاجة لمزيد من المساعدات الإغاثة والحاجات الأساسية لمواجهة الأوضاع التي وصفها الجميع بعد ما كشفتها لهم الهدنة على حقيقتها بـ"الكارثية"، وأن سكان القطاع باتوا يفتقرون للأمن الغذائي وكافة مقاومات الحياة الأساسية جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم، لذا: يجب على كافة الدول العربية والإسلامية أن يتخذوا موقف جادي وقوي وحاسم، ورفض جميع المحاولات التي تهدف لتهجير جميع سكان شمال القطاع إلى جنوب غزة، الذي يؤدي إلى تفاقم الأوضاع ووقوع أزمة حقيقية حال إستكمال العمليات العسكرية في الجنوب، وأن يساندوا إصرار وصمود أهالي غزة في وجه العدوان والبقاء بالقرب من منازلهم ورفضهم المغادرة على الرغم من الدمار الذي ألحق بكافة المناطق في شمال القطاع.
وأشار"أبوالياسين" إلى الأصوات في إسرائيل التي ترفض إستئناف الحرب بعد الهدنة، التي تشير؛ إلى أن "نتنياهو" يبحث عن إنتصار مبهم !!، والجيش يؤيده لترميم صورتةُ المنكسرة، وعلى الرغم من إعلان «الكابينيت» الذي يقود الحرب الإسرائيلية على غزة، أنه وضع خطة إنتشار القوات خلال الهدنة وخطة إستئناف الحرب بعد إنتهائها، وتصريحات رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو"، ووزير الدفاع "يوآف غالانت"، ووزير الدولة "بيني غانتس"، بالإصرار على إستئناف الحرب «حتى لو إستمرت الهدنة عشرة أيام»، فقد بدأت ترتفع أصوات عديدة تحذر من الحرب الطويلة ومن أن يكون الهدف خدمة مصالح شخصية وليس وطنية، وتطالب هذه الأصوات بالبحث عن وسيلة لوقف الحرب.
مشيراً: إنه بعد نحو 50 يوماً من الحرب، تم تدمير "10%" فقط من قوة «المقاومة الفلسطينية» المقاتلة، ولم يتم تشخيص أي إنهيار لها حتى الآن، كما لم يتم تحرير أي مجموعة من الرهائن بعملية عسكرية، وأيضاً لم يتم قتل أي شخصية بارزة في الصف الأول من قيادة «المقاومة»، وأن حرب غزة تعد من أطول الحروب التي تواجه الإحتلال، ومن دون جدوى فحرب سيناء 1956 إستمرت لأقل من أسبوع، في حين دامت حرب 1967 ستة أيام فقط، وحرب أكتوبر 1973 لم تكمل ثلاثة أسابيع، وبالمجموع فإن الحروب الثلاث الكبرىّ تلك إستغرقت خمسة أسابيع، في حين أن حرب 2023 في غزة يمكن تسميتها اليوم حرب ستة الأسابيع، وإذا لم يحقق "نتنياهو" مطلبه فيها بل لاحقتةُ الهزيمة من كل الإتجاهات.
كما أشار: إلى أن إطالة أمد الحرب تخدم مصالح"نتنياهو" الشخصية على حساب قتل الأطفال والنساء في غزة، وهذا ما يسعىّ إلية "نتنياهو" ويحاول إطالة أمد الحرب قدر الإمكان؛ لأن ذلك يتماشى مع مصلحتةُ الواهية، مشيراً؛ إلى أن "نتنياهو" في حرب غزة هو نتنياهو آخر غير الذي تعرفه الأوساط في المجتمع الإسرائيلي، ولاسيما؛ السياسيين والمقربين منه، فإعتادوا منه على التخوف من المخاطر العسكرية، فهو مضطر إلى أن يهزم «حماس» عسكرياً بغض النظر عما يستغرقه ذلك من وقت، وكلما إستغرق ذلك وقتاً أكثر يستطيع أن يعبر عن دهشته من إنشغال البعض بالسياسة الداخلية في وقت يحارب فيه «الجنود الإسرائيلية في غزة»، لذا؛ يجب التصدي له من قبل قادة الدول العربية والآسلامية بكل قوة لمنع إستئناف الحرب بأي شكل من الإشكال فهم الآن أمام موقف تاريخي ينتظرة منهم الشعوب العربية والإسلامية التي يأست من موقفهم لـ 47 يوم الغير لائق بقيمة دولهم.
ويرىّ "أبوالياسين" أن مصلحة "نتنياهو" المنهزم والمنكسر قد تتوافق مع مصلحة الجيش الإسرائيلي المنهزمة أيضاً، الذي لا يستطيع أن يكتفي بأقل من هزيمة كاملة لـ «حركة حماس» بعد الفشل الكبير الذي مُني به في "7” أكتوبر، متواصلاً؛ وتطابق المصالح هذا قد يؤدي إلى إستمرار الحرب لأشهر طويلة، خلالها لن يتمكن سكان «غلاف غزة» من العودة إلى بيوتهم، في حين ستفضي بإسرائيل إلى عجز إقتصادي كبير غير مسبوق لأن إسرائيل غير مبنية لـ"حرب إستنزاف" طويلة تمتد على كامل مساحتها.
وأنه توجد الآن حملة تقودها حكومة اليمين المتطرفة لبقاء "نتنياهو"، لكنها ليست حملة إنتخابية لأنه لا يوجد له أي إحتمال حقيقي للفوز في الانتخابات، بل على العكس، فإن هذه حملة بقاء تستهدف منع إجراء الإنتخابات، وإطالة تمسكه بالحكم، وأن فيلم العلاقات العامة الذي تم تصويره في القاعدة العسكرية للمجتمع الإسرائيلي، كشفها المثلم "أبوعبيدة" في كل ظهور له، وكرر "نتنياهو" رسالتةُ الوحيدة، وهي "نحن لن نوقف القتال"وبالنسبة له فإن الحرب يجب أن تستمر إلى الأبد؛ لذلك فإن دهشة الأمريكيين وجهات أخرىُ تؤيد أن إسرائيل لم يتم تحديد أهداف واضحة وواقعية لها، ولم تتم بلورة إستراتيجية للإنسحاب ولم تتم مناقشة اليوم التالي !!؟.
وتساءل"أبوالياسين" ما هو الهدف؟، وما هو التفسير العملي لتدمير "حماس" وإزالة التهديد من قطاع غزة؟ المزعوم من حكومة"نتنياهو" اليمينية المتطرفة، وما هي الخطط لليوم التالي؟ هكذا تتصرف الدول السليمة والعقلانية، وليس مثل التي اختُطفت على يد عائلة هستيرية في إشارةً؛ إلى حكومة نتنياهو وقضية القتلىّ الذين قتلوا بطائرة إسرائيلية يوم 7 أكتوبر وكشفتها التحقيقات الأمريكية والإسرائيلية المشتركة، وروجت هذه الحكومة بأن من قتلهم المقاومة الفلسطينية كذباً.
وناشد"أبوالياسين" المجتمع الإسرائيلي لكشف عدد القتلى الإسرائيليين الحقيقي التي تحاول حكومة"نتنياهو" إخفاءها، فإن كل الفحوص التي تم إجراءها بيّنت أنه منذ 9 أكتوبر سقط في الجبهة الجنوبية والشمالية 5 أضعاف ماتم الإعلان عنه، ومنذ بداية العملية البرية في 31 أكتوبر قُتل في الجنوب والشمال عدد كبير من الجنود، وأن «هذا العدد الذي سيزداد يجب أن يكون أيضاً أمام ناظري جميع الإسرائيليين دون صلة بموقفهم من أهمية العملية البرية والحاجة إلى إستئنافها بعد إستكمال صفقة المخطوفين كما يدعي رئيس الحكومة "نتنياهو" فإستمرار الحرب يمنع إستئناف محاكمتة، وتشكيل لجنة تحقيق رسمية وخروج غانتس وأصدقائه من الائتلاف الواسع والمستقر الذي قاموا بتشكيله من أجل الحرب.
متواصلاً؛ إستمرار الحرب تمنع الإستقالة المتوقعة لكبار جهاز الأمن، الذي ستبقيه مكشوفاً، وعودة جنود الإحتياط إلى البيت وإنضمام الكثيرين منهم إلى إحتجاج ضخم لم تشاهد إسرائيل مثله ويجب إدخال ذلك في عقولكم ما دام الأمر يتعلق "بنتنياهو" فإن هذه الحرب لن تنتهي أبداً، وسيلاحق الفشل والهزيمة فشل وهزيمة آخرىّ، وأن صفقة تحرير الرهائن جاءت بعد ضغط طويل من إدارة "جوبايدن"، وأن الضغط أصبح أكثر فأكثر كثافة كلما تبين الثمن السياسي الذي يدفعه الرئيس الأمريكي على دعمه لإسرائيل المطلق، فالصور من "غزة" تُطغىّ على وسائل الإعلام الأمريكية، والإستطلاعات تظهر أن "جوبايدن" يفقد بسرعة تأييد قاعدتةُُ الديمقراطية مع الدخول إلى سنة إنتخابات حرجة.
ورغم أن "جوبايدن" لا يتراجع عن دعمه التام لإسرائيل، لكنه نشأت فجوات بينه وبين "نتنياهو" فقد أجرىّ "جوبايدن" مع "نتنياهو" أكثر من 14 محادثة منذ 7 أكتوبر، وزارهُ في إسرائيل وعانقهُ بحرارة، لكنهُ اليوم يتحول إلى حثه بإستمرار على كبح جماح قصفه في "غزة" ومع أن "بايدن" ومساعديه قالوا المرة تلو الأخرىّ إنهم لا يقولون لإسرائيل كيف ترد على المذبحة، فإن عدداً من كبار المسؤولين الأمريكيين ألمحوا إلى أنه «لن يخيب ظنهم» إذا ما تحولت الهدنة لتصبح وقف نار دائم أكثر وأكثر من ذلك، وقالت؛ محافل في البيت الأبيض لـ«نيويورك تايمز» إن بايدن يأمل في أن يكون تحرير الرهائن خطوة بداية للتقدم نحو حل الدولتين.
وبخصوص الإعلان عن الإنتصار المزعوم من قبل"نتنياهو" قال"أبوالياسين" متهكماً من إن الحكومة اليمينية المتطرفة مستعدة لليوم التالي، و"نتنياهو" يريد الإعلان عن الإنتصار الواهي، ولا تهمه الإستطلاعات والإشمئزاز المستمر، فهو يعُد "كـ" طور على جسده جلد تمساح، وسيذهب حتى النهاية، حتى الإنتصار المستحيل والغير محقق إلى أن تصبح إسرائيل مثل أوكرانيا، فقد تم اختطاف الإسرائيليين من قبل من يعتقد بأن الإنتصار سيغفر إهماله وتقصيره، وما هو الإنتصار الذي يتزعمه هؤلاء؟ إجاباتهم غامضة، إسمحوا له بالتخمين فهو نفسه لا يعرف على أي حال !!؟.
وإنتصاره ليس لجموع الإسرائيلين فهدف الحرب من جهتةُ هو تحرير المخطوفين، وهدف حربه هو أنه ليس لديه أي فكرة بإستثناء توفير الهدوء للمستوطنات بل هو هدوء مؤقت فلنفترض أن "حماس" ستموت، فستقوم منظمة أخرىّ وبأسم آخر وزعيم آخر، ولكن بأهداف مشابهة في غضون ذلك، "نتنياهو" يدفن الرأس للجميع في الرمل، لتغمض العيون، وتؤجل لليوم التالي الإستنتاجات المطلوبة، ويتجاهل الجميع ما يحدث في المناطق، وتتسارع إلى نسيان المذبحة والمخطوفين أيضاً فضلاً عن: جرائم الحرب التي ستلاحق إسرائيل في وقت لاحق لهذه الحرب التي ليست لها أي أهداف معلنة أو إنتصار حتى الآن.
وإتهم "أبوالياسين" الجيش الإسرائيلي وقيادتةُ أيضاً بأنهم شركاء في المصلحة مع "نتنياهو" في كافة المجازر التي تمت في"غزة" والتي تمت في حق الإسرائيلي على أيدي الجيش الإسرائيلي يوم 7 أكتوبر وحاول إلصاقها في المقاومة الفلسطينية فقوات الإحتلال لا يغفر لنفسها الفشل ويبحث عن إنتصار وهمي يرمم مكانتةُ أمام المجتمع الإسرائيلي والعالم بأسرة، بأي ثمن ومهما طال ذلك، وهو يعول على نموذج حرب يوم الغفران "أكتوبر 1973" الهزيمة والنهوض، ثم الإنتصار الذي ينسي الهزيمة، وماذا سيفعل بمليوني شخص في غزة؟ هل سيغرقهم في البحر أو يبيدهم جميعاً.
ويعلن أنه لا يوجد حل ولا يوجد من نتحدث معه، وينتظر الإسرائيليين بصبر"7 " أكتوبر القادم؟، حكومة أخرىّ كانت ستسعىّ إلى حرب قصيرة بقدر الإمكان وتعود إلى روتين الحياة، وليس الحكومة الحالية مدة الحرب ترتبط بأهدافها، وعندما يكون الهدف هو البقاء سياسياً على قيد الحياة أو إنتصار، فيمكن أن تستمر الحرب إلى الأبد!؟، والغريب أن "نتنياهو" عاد للهلوسة مرة أخرىّ بعدما فشل طيلة 50 يوماً في تحقيق أي هدف من الإهداف التي أعلنها "لـ" عدوانهُ الغاشم على غزة، وقادة إسرائيل يعيشون حالة من الهزيمة العسكرية والنفسية وإنقساماً داخلياً حاداً وفشلاً في الأهداف، فضلاًعن؛ الضبابية في الرؤية وفقدان إدارة المشهد، فحجم الخسائر الفادحة جعلهم يعيشون حالة من السكر والهلوسة واضحة في أدائهم الواضح للجميع.
وفي نفس السياق لفت "أبوالياسين" إلى تبادل الثناء من رئيس جمهورية مصر العربية "عبدالفتاح السيسي" لنظيرة القطري الأمير"تميم بن حمد آل ثاني" حيث قال؛ الأول أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الأمير "تميم بن حمد" أمير دولة قطر الشقيقة على جهوده المبذولة وفريق عمله، والتي تكاملت مع الجهود المصرية لإتمام الهدنة الإنسانية في قطاع "غزة" وإنجاح عملية تبادل الأسرىّ والمحتجزين، وأتطلع للمزيد من التعاون المشترك لتلبية تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق وإقرار السلام الشامل والعادل في المنطقة، وفق ماقالة على صفحتة الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك".
ورد علية أمير دولة قطر الشقيقه قائلاً: إني أتوجة بالشكر لكم فخامة الرئيس "عبدالفتاح السيسي" على جهودكم ونقدر عالياً التعاون المثمر والمستمر بين فريقي عمل بلدينا في إطار تحقيق الهدنة الإنسانية في غزة، ويؤكد هذا التكامل نابع من الموقف العربي المشترك لترجمة قرارات القمة العربية الإسلامية مع أشقائنا، وتحقيق السلام العادل والدائم في فلسطين.
وأكد "أبوالياسين" في بيانه الصحفي على أن الشعوب العربية والإسلامية رحبت بقرار الهدنة وأثنت على الجهود القطرية المصرية التي سعت لهذا، وتأمل جميعها بجهود مماثلة وقوية تمنع إستئناف الحرب على"غزة " لكسر اليأس الذي لحق بهم لـ 47 يوماً وهم يشاهدون على شاشات التلفاز أشقاءهم في غزة وهم يذبحون بشكل جماعي في مجازر غير مسبوقة وسط صمت عربي ودولي مميت والجميع عاجز بشكل كلي عن حمياتهم في مشهد من الحسرة لأهلنا في قطاع غزة الذي تكالب عليهم كلاب الأرض وتخلت عنهم كل دول العالم من عرب وعجم.