ياسر صادق يساهم في صعود محمد رمضان إلى الشهرة

كتبت: نرمين إبراهيم

أُقامت ندوة تكريمية من قِبل إدارة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشباب، حيث قُدِمَت درعًا تقديريًا باسم الفنان القدير ياسر صادق.

وتمثل هذه الجائزة تقديرًا لمساهماته الفنية البارزة، وتركيزًا خاصًا على إسهاماته في المجال المسرحي.

وفي كلماته، عبّر ياسر صادق عن تواضعه قائلاً: "رغم نجاح مسلسل 'ابن حزم'، إلا أنني اخترت الابتعاد والجلوس في المنزل، حتى وقتما قال لي المخرج إنني سأظل نجمًا بعد ذلك".

وفي ندوته خلال مهرجان شرم الشيخ، أشار الفنان ياسر صادق إلى تجربته الفنية، حيث أكد أن الله عوضه بموهبة الإخراج، مما ساهم في تحقيق نجاح متميز يعكس تفرداً فنيًا.

وأضاف ياسر صادق أن هذا الاتجاه الجديد أعطاه إحساسًا بالسلام النفسي، حيث أصبح يشعر بالتأثير الإيجابي الذي يخلقه كمخرج.

ومن خلال عمله في هذا المجال، يسعد بتقديم أجيال جديدة من النجوم، ومن بينهم الفنان محمد رمضان الذي قدم معه دور بطولة مميز في إحدى أعماله الفنية.

ياسر صادق

يعتبر ياسر صادق ممثلًا ومخرجًا متعدد المواهب، حيث قدم مجموعة متنوعة من الأعمال التلفزيونية والسينمائية والمسرحي، و تخرج من كلية التجارة بتخصص إدارة الأعمال في عام ١٩٨٥م، حيث أظهر موهبته في فنون التمثيل وقاد فريق التمثيل بالكلية.

وحصد ياسر جوائز عديدة في المسرح الجامعي، ومن ثم انتقل للالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث تخرج منه في عام ١٩٩٤، وشغل مناصب عديدة في المجال الثقافي، بما في ذلك مدير عام المسرح الحديث ووكيل وزارة الثقافة ورئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية.

وبدأت بداياته الفنية عام ١٩٨٩ بمسرحية "تخاريف"، وتابع بتقديم أعمال مثل "حوش بديعة"، "يوم أن قتلوا الغناء"، "سي على وتابعه قفه"، و"حب رايح جاي"، وتجاوزت أعماله الثمانين بين المسرح والتلفزيون والسينما.

ومؤخرًا، تولى ياسر صادق مهمة إدارة المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته السادسة عشر، مما يؤكد تأثيره ودوره البارز في مجال الفنون المسرحية في مصر.