حكومة الاحتلال ترفض أي دعوة لوقف إطلاق النار

كتبت-رفيده وفيق

صرح المتحدث بإسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيلون ليفي، إن قوات الجيش تتقدم في جنوب غزة ، وتحاصر منزل السنوار المسؤول عن هجوم 7 أكتوبر.

وأضاف " إننا نرفض أي دعوة لوقف إطلاق النار ، رفضًا قاطعًا لأن هذا يصب في مصلحة حماس ، وأنه يجب على الأمين العام، دعم الجهود لتقويض حكم حماس في غزة، وإننا نمارس ضغوطًا كي يتمكن الصليب الأحمر، من زيارة الأسرى في غزة".

ورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، بمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بتفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، والتي دعت لعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي، من أجل الوفاء بالتزاماته، للعمل على وقف لإطلاق النار في غزة.

إضافة إلى أن الخارجية الفلسطينية، طالبت قادة العالم بدعم مبادرة جوتيريش، لدفع مجلس الأمن، للوفاء بالتزاماته واتخاذ قرار، بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

كما أدانت الخارجية الفلسطينية بشدة، "الهجوم والتحريض الذين تمارسهما دولة الاحتلال، ومسؤولوها، على الأمين العام للأمم المتحدة، بإعتباره إرهابًا سياسيًا، لثني الأمين العام للأمم المتحدة عن أداء دوره، وقيامه بمهامه، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان".

وكان جوتيريش، قد أحال قضية قطاع غزة بشكل رسمي، إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، ودعا أعضاء المجلس، للعمل على تجنب الوقوع في كارثة إنسانية.