الخارجية الفلسطينية تُدين الاقتحام الإسرائيلي للضفة المحتلة
كتبت-زينب سعيد
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اقتحام وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش للضفة الغربية المحتلة وأراضي المواطنين التي أقيمت عليها مستعمرة "بسجوت" بالقرب من مدينة البيرة.
كما أدانت التصريحات والمواقف العنصرية الاستعمارية التي أطلقها سموتريتش ، بما في ذلك الهجوم على السلطة الوطنية الفلسطينية وكيل الاتهامات لها، في محاولة لإخفاء مخططاته وأيدلوجيته الظلامية الداعمة للاستعمار وغلاة المستعمرين الإرهابيين.
وأصدرت الوزارة في بيان لها، عن الاقتحام عدوانًا جديدًا على الشعب الفلسطيني يكشف أطماع ائتلاف رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليميني المتطرف في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأضافت التي تقوم على تسريع وتيرة الاستيلاء على الأراضي وتعميق الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة والتنكيل بالمواطنين.
كما أنه تشجيع علني لميليشيات المستعمرين المسلحة لارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بالضغط على الحكومة الإسرائيلية، لوقف حربها المفتوحة على الشعب الفلسطيني وتغوّل اليمين الإسرائيلي المتطرف وأتباعه من المستعمرين المتطرفين على المدنيين الفلسطينيين.
كما طالبت بسرعة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، خاصة في ظل التصعيد الحاصل في إرهاب الدولة المنظم.