جوتيريش يبدي قلقه البالغ إزاء التصعيد المستمر للعنف في السودان
كتبت-رفيده وفيق
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء التصعيد المستمر للعنف في السودان، بسبب القتال المستمر بين القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع في محيط مدينة "ود مدني" في ولاية الجزيرة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال المتحدث بإسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، إن مدينة ،ود مدني، كانت بمثابة مركز للعمليات الإنسانية منذ بداية الصراع، ولم تتأثر بشكل مباشر بالصراع، حتى اندلاع هذا القتال الأخير.
ووضح المتحدث بإسم الأمين العام، إلى أن التصعيد المستمر للعنف في السودان، يعتبر أمرًا مدمرًا للبلاد، وكذلك للمنطقة، وقد جدد الدعوة للقوات المسلحة السودانية، ولقوات الدعم السريع إلى وقف القتال فورًا والالتزام بوقف دائم للأعمال العدائية، كما ناشد الطرفين بضرورة التقيد بالتزاماتهما، وذلك بموجب القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين، وتمكين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وأضاف دوجاريك، إن البعثات الإنسانية الميدانية داخل ولاية الجزيرة لاتزال معلقة، ونقل تحذير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، من تعرض توزيع المساعدات، على مليوني شخص أي تقريبًا ثلث سكان الولاية، إلى الخطر في حال استمرار القتال.
كما قال أيضًا، أن منظمات الإغاثة قلّصت من وجودها في "ود مدني"، بسبب القتال حيث انتقل موظفوها إلى الدول المجاورة، لكنهم على استعداد للعودة بمجرد أن يسمح الوضع الأمني بذلك.
وفي السياق ذاته ، وضح دوجاريك أن عمال الإغاثة يشعرون بالقلق، إزاء خطر تدمير المستودعات، والإمدادات الإنسانية، مشيرًا إلى التقارير الأولية الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة، والتي أفادت بفرار ما لا يقل عن ربع مليون شخص من ولاية الجزيرة.