محمد فؤاد.. قصة نجاح من ملعب كرة القدم إلى ساحة الغناء
كتبت - أميرة محمد
يحتفل اليوم الفنان محمد فؤاد والذي استطاع أن يحتل مكانة مميزة بين نجوم جيل التسعينات، وقدم العديد من الأغاني الناجحة التي لاقت قبولاً واسعاً من الجمهور.
ولد محمد فؤاد في مدينة الإسماعيلية عام 1961، ونشأ في أحياء شعبية مختلفة منها منطقة عين شمس، والتي يعتبرها بيته الثاني.
وتعرض فؤاد وأسرته لصدمة كبيرة عند استشهاد شقيقه الأكبر إبراهيم إثر أدائه الواجب الوطني في حرب 1967، ولم تتمكن أسرة فؤاد من استعادة جثمانه.
لم يتوقف شغف محمد فؤاد عند الغناء بل شمل الجانب الرياضي، حيث كان يحلم بأن يصبح لاعب كرة قدم شهير يلعب لأحد الأندية الكبرى، وكان يجيد اللعب بشكل كبير، قبل أن يبدأ التعمق في مجال الفني.
وأحب محمد فؤاد الفن منذ نعومة أظافره، وتربى على أغاني العندليب الراحل عبد الحليم حافظ، وكانت بدايته الفنية عن طريق الفنان الراحل عزت أبو عوف.
وقدم محمد فؤاد العديد من الأغاني التي حققت نجاحًا كبيرا منها: «الحب الحقيقي، أنا لو حبيبك، كماننا، فاكرك يا ناسيني، حيران، القلب الطيب، طمني عليك، ساعات بشتاق، خبيني، ابن بلد، والله عليك».
واتجه محمد فؤاد إلى مجال التمثيل فقدم عدة أعمال منها: «أمريكا شيكا بيكا، القلب وما يعشق، رحلة حب، إسماعيلية رايح جاي، هو في إيه، غاوي حب، أغلي من حياتي».
وعلى الرغم من مرور سنوات طويلة على بدايته الفنية، إلا أن محمد فؤاد مازال يحتفظ بمكانته المميزة في قلوب جمهوره، ويواصل تقديم أعماله الفنية التي تحظى بقبولهم.