الخارجية الفلسطينية: المجاعة في غزة سياسة إسرائيلية لاستكمال الإبادة الجماعية
كتبت-رفيده وفيق
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن المجاعة في قطاع غزة سياسة إسرائيلية، لاستكمال الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
وأكدت الوزارة في بيان صحفي لها، أن ما يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة في هذا الإطار ليس جوعاً وتجويعاً فقط، وإنما هو مجاعة حقيقية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، تهدد حياة المواطنين لخطر الموت جوعًا بل ويموت عدد يوميًا منهم بسببها، وأكدت أيضًا أنه وفقا للمعايير المعتمدة لدى الأمم المتحدة، فإن المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون للمجاعة، ومخاطرها وانتشار سوء التغذية.
وطالبت الوزارة الأمم المتحدة بالإعلان رسميًا، عن أن قطاع غزة يعاني من مجاعة حقيقية تهدد حياة من فيه بالموت، بسبب حرب الإبادة الجماعية والحصار المفروض، كما طالبت مجلس الأمن الدولي تحميل إسرائيل المسؤولية عن الإبادة بالمجاعة، وكسر الحصار على قطاع غزة الذي تفرضه قوات الاحتلال، وتنفيذ القرار 2720 بأسرع ما يمكن، لوضع حد للمجاعة التي تنتشر في قطاع غزة.
كما حملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتشار المجاعة في قطاع غزة، مؤكدة أن دولة الاحتلال تمعن في إبادة الفلسطينيين ليس فقط بالقصف الوحشي، والتدمير والقتل والإعدام المباشر وإنما أيضًا الإبادة بالمجاعة.
وأكدت أن إسرائيل هي دولة احتلال وحصار، وفصل عنصري، وهي المسؤولة أولاً وأخيراً عن جميع أشكال الإبادة التي ترتكبها بحق الفلسطينيين بما فيها المجاعة.
كما استندت الوزارة في بيانها إلى التقارير الصادرة، عن الجهات الدولية والأممية المختصة بقضية الغذاء والتغذية، حول النقص العام والحاد في الغذاء بقطاع غزة، وأن أكثر من نصف مليون شخص يتضورون جوعًا.