وزير الداخلية يهنئ البابا تواضروس الثاني بعيد الميلاد المجيد

كتبت-زينب سعيد

بعث اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، برقية تهنئة للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.

وجاء في نصر البرقية: "يسُرني أن أبعث لقداستكم والأخوة المسيحيين بأصدق التهاني وأسمى الأماني بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.. ونحن نحتفل بتلك المناسبة في كل عام، ونستلهم منها قيم العزم والمودة ومشاعر السلام والمحبة.. نبتهل للمولى جلت قدرته أن يحفظ مصرنا بفضله.. لتبقى أبد الدهر منارة تهدي البشرية قيم الحقِ والتسامحِ والوسطيةِ والاعتدال.. وكـل عــام وقداستكم بخير".

كما بعث وزير الداخلية برقية تهنئة مماثلة للقس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.

وجاء في نصر البرقية: "يسعدني في مناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، أن أعرب لكم ولأبناء الطائفة الإنجيلية في مصر، عن مكنون اعتزازي وعظيم امتناني، راجيًا لكم جميعًا أطيب الأمنيات بموفور الصحة والعافية، ودوام التوفيق والسداد، ولمصرنا الغالية مزيدًا من الرفعة والاستقرار.. وكـل عــام وأنتــم بخــير".

كما بعث وزير الداخلية برقية تهنئة للأنبا إبراهيم إسحاق سدراك، بطريرك طائفة الأقباط الكاثوليك بمصر، بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.. جاء بها:

"بمشاعر ملؤها الاعتزاز والتوقير بشخصكم الكريم والأخوة أبناء الطائفة الكاثوليكية في مصر.. يُسعدني أن أبعث بأصدق التهاني وأطيب الأمنيات بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.. راجين المولى عز وجل دوام التوفيق والسداد لكم ولأمتنا المصرية العريقة.. الخير والتكامل.. والمحبة والازدهار.. وكـل عــام وأنتــم بخير".

كما بعث اللواء محمود توفيق وزير الداخلية برقية تهنئة لجميع الإخوة المسيحيين من القادة والضباط والعاملين المدنيين والأمناء والمساعدين والمندوبين ومعاوني الأمن والجنود والخفراء والمجندين وزملائهم في مأموريات حفظ السلام، بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.

وجاء بها: "بصادق مشاعر التقدير، يطيب لي أن أبعث بأصدق التهاني وأطيب الأمنيات للأخوة المسيحيين من القادة والضباط والعاملين المدنيين والأمناء والمساعدين والمندوبين ومعاوني الأمن والجنود والخفراء والمجندين.. وزملائهم في مأموريات حفظ السلام، بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.

ويأتي احتفالنا بهذه المناسبة التي تجمع المصريين على المحبة والمودة، للتأكيد على وحدة النسيج المجتمعي للأمة المصرية العريقة، وقدرة هذا الشعب العظيم على مواجهة التحديات بصلابة وصمود، ودافعًا لنا للمزيد من التكاتف والتآزر لاجتياز الصعاب واستكمال المسار في تحقيق مستقبل أكثر ازدهارًا وأمانًا لمصرنا الغالية.. وكـل عــام وأنتــم بخــير.