غادة والي تنكر تهم الفنان الروسي: «أنا مش حرامية.. الموضوع كله كذب وافتراء»
كتبت-زينب سعيد
استمعت جهات التحقيق إلى اعترافات مصممة الجرافيك غادة والي البالغة من العمر، 34 سنة، والحاصلة على بكالوريوس العلوم التطبيقية والفنون، المتهمة بسرقة لوحات الفنان الروسي جورجي كوراسوف، ولصقها في محطة مترو الأنفاق بكلية البنات في مصر الجديدة بالقاهرة، واستغلالها في إعلان لشركة مياه غازية، على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول.
وأنكرت غادة كل التهم المنسوبة إليها، قائلة: «الشركة الفرنسية عملت مناقصة، وتلقينا دعوة لحضورها، وكانوا يبحثون عن شركات مبدعة للقيام بأعمال بمحطات المترو وشركة واليز استديو تقدمت بعرض وتم قبوله».
وتابعت غادة والي «تعاقدت مع الشركة بعقدين العقد الأول كان خارج إطار الموضوع محل التحقيق، والعقد الثاني كان بشأن أعمال في خمس محطات ووضع استراتيجية كاملة تسويقية النشاطات والفاعليات داخل محطات المترو، وأعمال أخرى مذكورة في العقد والملحق».
وتابعت: «بالفعل، تم تنفيذ الأعمال في أربع محطات: وهم هليوبوليس وكلية البنات وباب الشعرية والعباسية، ومن المفترض أن يتم تنفيذها في في المحطة الخامسة وهي ألف مسكن، لكن لم يتم تنفيذها، بسبب إنهاء الشركة الفرنسية العقد».
وأشارت إلى حملة تعرضت لها، في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الأعمال التي تمت في كلية البنات.
ونوهت: «كان الموضوع كله كذب وافتراء وأثر بالسلب عليَّ وعلى نفسيتي وعلى الأعمال الخاصة بالمكتب».
وبالنسبة للتصميمات الخاصة بمحطة كلية البنات، الفكرة الأساسية منها هي الاقتباس من الفن المصري القديم وتنفيذ تلك الأشكال باستخدام طريقة المدرسة التكعيبية التي أسسها الفنان بيكاسو.
وتابعت أن تكون التصميمات تعبر عن المرأة المصرية من واقع المعابد المصرية، وتم العمل على تلك التصميمات باستخدام برنامج «فوتوشوب» و«إليستريتور».
وجاء في أمر الإحالة بالقضية التي قُيدت برقم 3117 لسنة 2023 جنح مالية، بأن المتهمة تعدت على حقوق الملكية الفكرية وسرقت أفكار للوحات الفنان الروسي دون الرجوع إليه أو أخذ موافقته، باعتباره صاحب الفكرة.
وقال الفنان الروسي، إن تاريخ إحدى لوحاته الـ4 المستخدمة دون إذنه يسبق الجدارية لإحدى محطات مترو الأنفاق المصرية بـ27 عامًا.
وأشار إلى أن اللوحة التي تم استخدامها في إحدى محطات مترو الأنفاق مستوحاة من إحدى لوحاته التي تعبر عن اليونان القديمة، حيث تضم شخصية «بينلوبى» زوجة «أوديسيوس» في ملحمة «هوميروس» الشهيرة، إلى جانب لوحة أخرى تمثل الرقص المصري القديم، ضمن سلسلته من اللوحات حول فنون الرقص العالمي.