نجوى إبراهيم:حاول متحطش التليفون جنبك وانت نايم

كتبت : نورهان الكردي

تطرقت الإعلامية نجوى إبراهيم من خلال برنامجها "بيت العز" الذي يبث على قناة نجوم إف إم، إلى موضوع شائك وحساس وهو سطوة الإنترنت والتكنولوجيا على الإنسان وتأثيرهما عليه. 

تأثير الإنترنت والتكنولوجيا على الإنسان:

تحدثت الإعلامية عن تأثير الإنترنت، قائلةً :

"مهم الإنترنت والتابلت يكونوا على جدول الممنوعات لتسببهم في الإدمان".

 وتابعت :"الجميع أصبح مدمن، لازم تبقى أقوى من التكنولوجيا"

وأضافت، مطالبة من الجميع الابتعاد عن هواتفهم، لتقليل الإدمان الناتج عن الإنترنت والتكنولوجيا ، وقالت :

"حاول متحطش التليفون جنبك وانت نايم".

 وأردفت مؤكدة على نتيجة تقليل استخدام التكنولوجيا في حياتنا، معلقةً :"شوية وهتتخلص من سطوة التكنولوجيا".

وفي ختام حديثتها وجهت سؤالًا هامً لمتابعيها ، متسائلةً :"هل تحب تعيش عبد لحتة حديدة؟".

الإنسان بين التواصل والغربة :

وخلال حلقة برنامجها تطرقت نجوى إلى معنى مغاير للغربة. 

وقالت : "نحن جميعًا غرباء والغربة الخاصة بنا نوع مختلف تمامًا ونوع سهل وبسيط لا يحتاج إلى تأشيرة أو فيزا أو جواز سفر".

وتحدثت عن مفهوم التواصل، قائلةً :

"عندما تجتمع مع أهلك أو أولادك تواصل معهم واعرف منهم تفاصيل حياتهم فلا تؤجل عمل اليوم إلى الغد".

وتابعت : "توصلت دراسة حديثة أن 45% من الأسر البريطانية يتواصلون معًا عن طريق السوشيال ميديا وهم في مكان واحد".

وأوضحت إلى أن مفهوم التواصل هو المفهوم المقابل للغربة، مضيفةً :

"التواصل عكس الغربة وهي إنك لما تشوف ابنك أو بنتك تواصل معهم وأعرف منهم تفاصيل حياتهم".

واختتمت حديثها عن التواصل، قائلةً :"لا يجب أن نؤجل فرص التواصل، فلغة الحوار قيمتها الحقيقية 30% من قيمة الحياة".

وهكذا ألقت نحوى إبراهيم الضوء على التواصل والغربة، وأظهرت معناهما الحقيقي. 

وطالبت من أفراد الأسر التواصل فيما بينهم داخل البيت، وألا يكونوا مثل الغرباء. 

كما أوضحت أن الغربة ليست فقط للمسافر بل أيضًا قد تكون لمن هم بنفس البيت ومن نفس الأسرة. 

يجب على الجميع التواصل وتعميق المفاهيم الأسرية من جديد ومن أجل ذلك لابد من تقليل سطوة الإنترنت والتكنولوجيا الذان يمارسهما الإنسان بشكل يومي. 

لأن إدمان الإنترنت يعمل بشكل مباشر ومؤكد على تقليل التواصل بين أفراد الأسرة لإنشغالهم بالهواتف والتابلت. 

لهذا لابد من صحوة إنسانية ضد كل سبل إدمان التكنولوجيا والإنترنت، يجب أن تبدأ بتغيير نفسك حتى يتغير العالم من حولك.