الإفتاء تحسم الجدل حول "حرمانية الإحتفال بالإسراء والمعراج"
كتبت - نورهان الكردي
أعلنت دار الإفتاء المصرية عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أن احتفال المسلمين بالإسراء والمعراج في السابع والعشرين من رجب بأنه"حرام"... هي أقوال " فاسدة".
كتبت دار الإفتاء المصرية عبر حسابها الرسمي على تطبيق الفيس بوك ، معلقةً على احتفالات الاسراء والمعراج من قبل المسلمين :
"المعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا وعليه عمل المسلمين أنَّ الإسراء والمعراج وقع في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجبٍ الأصمِّ؛ فاحتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتَّى أنواع الطاعات والقربات هو أمرٌ مشروعٌ ومستحب".
وأردفت : "فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف".
واختتمت حديثها، مؤكدة على عدم تحريم تلك الاحتفالات، وقالت :
"وأما الأقوال التي تحرِّمُ على المسلمين احتفالهم بهذا الحدث العظيم فهي أقوالٌ فاسدةٌ وآراءٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها".
وهكذا تكون قد أعلنت دار الافتاء صراحةً عدم وجود حرمانية في احتفالات المسلمين بالإسراء والمعراج.
كما تحدثت الإفتاء عن اغتنام العبادات في هذا الشهر الفضيل، شهر رجب ..
كتبت الدار عبر حسابها الرسمي على تطبيق الفيس بوك :
"في شهر رجب احرص على الطاعات والإكثار من العمل الصالح، وترك الظلمات، والإكثار من الصدقات، والصيام، وبادر باغتنام العبادات في هذا الشهر المبارك".