ولاية تكساس الأمريكية.. مناوشات متصاعدة ومخاوف من حرب أهلية ما الذي يحدث؟

كتبت-زينب سعيد

تصدرت ولاية تكساس محركات البحث وتساؤلات عن الخلافات المتصاعدة بين الحكومة الفيدرالية وولاية تكساس في الأيام الماضية، واصطفت الدبابات التابعة للولاية كإجراء يوحي بالاستعداد للحرب وهناك عدة توقعات بحرب أهلية.

وترصد لكم "القارئ نيوز" في السطور التالية كيف وصل الأمر في أمريكا لهذا الحال:

ماذا يحدث في تكساس؟

استخدم حاكم تكساس جريج أبوت، الأسلاك الشائكة على أجزاء من الحدود بين ولايته والمكسيك، ليمنع المهاجرين غير الشرعيين من العبور، ووسّع استخدامها في مايو 2021.

وأعلن وقتها «حالة الكارثة»، على الحدود، وسمح له بتركيب السياج على الممتلكات الخاصة بالقرب من نهر ريو جراندي.

وفي أكتوبر 2023، رفع المدعي العام في تكساس كين باكستون، دعوى قضائية ضد إدارة بايدن، بعد إزالة عملاء الجمارك وحماية الحدود هذه الأسلاك، ولكن حكم المحكمة كان لصالح عملاء الجمارك، باعتبار مسألة حماية الحدود حماية فيدرالية.

-وأوضح بيان جريج أبوت في نهاية الشهر الماضي، أن الحكومة الفيدرالية انتهكت الاتفاق بين الولايات المتحدة (النظام الفيدرالي) والولايات، لأنها فشلت في منع المهاجرين من عبور الحدود، حسب ما أوردته صحيفة Texas Tribune.

-بداية مناوشات الحرب في تكساس

غرقت امرأة وطفلان يوم 14 يناير في نهر ريو جراندي، واتهم حرس الحدود، حرس تكساس الوطني بأنهم منعوهم من المرور، ولكن حرس تكساس ذكروا أن هذا «غير دقيق».

وجعل ذلك الحكومة الفيدرالية تقوم بمنع حرس تكساس الوطني من مد الأسلاك، وقامت بإزالة أسلاكهم، ولكنهم لقوا منعا من قبل إدارة ولاية تكساس.

-رفض سياسة إدارة بايدن

احتشد الجمهوريون، وأيد حكام الولايات حاكم تكساس أيضا، معتبرين هذا تدخلا من الحكومة الفيدرالية في حقوق الولايات، مما جعل دبابات تكساس تصطف لتنذر باستعدادها للحرب.

-ولاية تكساس

- يتفوق اقتصاد ولاية تكساس بمفردها على دول مثل روسيا وإسبانيا وأستراليا، حيث يحتل المرتبة التاسعة عالميا.

- تعمل ولاية تكساس بإنتاج وتكرير معظم النفط والغاز في البلاد.

- ثاني أكبر ولاية من حيث الحجم والسكان، حيث تجاوز عدد سكانها 30 مليون نسمة.