برئاسة كوكريل.. وفد برلماني فرنسي يزور معبر رفح على الحدود الفلسطينية
كتبت-زينب سعيد
أفادت مصادر برلمانية فرنسية بباريس لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن وفد برلمانى فرنسى برئاسة النائب إريك كوكريل يتوجه بعد غد الأحد، لزيارة معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية للمطالبة بوقف فورى ودائم لإطلاق النار فى قطاع غزة.
وذكرت المصادر البرلمانية، أن الوفد الفرنسي سيعقد مؤتمراً صحفياً غدا السبت بالقاهرة قبل التوجه إلى رفح.
كما يلتقى الوفد البرلماني الفرنسى خلال تواجده في رفح مع ممثلين ومسؤولين من الهلال الأحمر المصرى والفلسطيني نقابة الصحفيين الفلسطينيين والأونروا.
يذكر أن معبر رفح بين مصر وفلسطين يواصل فتح أبوابه أمام دخول مساعدات إنسانية من الجانب المصرى لأهل غزة واستقبال الجرحى والمصابين وعبور وفود اغاثة أجانب عائدين من غزة لبلادهم.
وأفادت بيانات حركة المعبر أنه تم دخول 35 شاحنة من الجانب المصرى لقطاع غزة تنقل مساعدات إغاثية عاجلة، و20 شاحنة تحمل معدات ومستلزمات مستشفى ميدانى اماراتى، و10 شاحنات تجارية.
كما تم سابقا الدفع بعدد 150 شاحنة تحركت من معبر رفح وتتواجد بمعبر العوجه، و177 شاحنة أخرى بمعبر كرم ابو سالم، بينما تحركت من معبر رفح لمعبر العوجة 24 شاحنة أخرى تحمل معدات مستشفى ميدانى إمارات.
وبدأت الأطقم الطبية المصرية استقبال دفعة جديدة من الجرحى والمصابين القادمين من قطاع غزة للعلاج بالمستشفيات المصرية، وأجانب عائدين من غزة لبلدانهم من أمريكا وألمانيا وتركيا وقرغيزستان.
كما استقبل مطار العريش طائرة قادمة من تركيا حمولة 49.365 طن مواد إغاثية لغزة جارى التجهيز لنقلها عبر معبر رفح.
وغادرت ميناء العريش البحرى بشمال سيناء، السفينة الطبية الإيطالية التى وصلت فى 3 ديسمبر الماضى لعلاج المصابين الفلسطينيين المنقولين من قطاع غزة وتحمل أسم "فالكانو".
وغادرت الميناء متوجه إلى إيطاليا وعلى متنها نحو 60 شخصا، بينهم أطفال فلسطينيون مع مرافقيهم، وسبقها مغادرة السفينة الطبية الفرنسية "ديسكمود" ميناء العريش البحرى يوم 27 يناير بعد قيام طاقمها الطبى بالمشاركة فى عمليات علاج المصابين الفلسطينيين.