الإرث الرياضي: ويسا والحادث الذي لم يُنهِ مسيرته

الجمعة 02/فبراير/2024 - 10:55 م

كتبت: بسنت عصام

انطلق يوان ويسا مسيرته كحارس مرمى قبل أن يتحول إلى لاعب في مركز المهاجم الصريح، وكان ذلك واضحًا في مباراته كرجل مباراة في ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية أمام الكونغو الديمقراطية وغينيا. ويسا تمكّن من تسجيل هدف ضمن ثلاثية فريقه، مما أدى إلى قيادة الكونغو للتفوق على غينيا بنتيجة 3-1، وبذلك تأهلت الكونغو الديمقراطية إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس الأمم الإفريقية، وهو الإنجاز السادس في تاريخ الفريق. ويسا يعتبر أحد نجوم فريق برينتفورد الإنجليزي حاليًا. بدأ مسيرته الكروية كحارس مرمى قبل أن يتحول إلى مهاجم صريح في سنوات شبابه. بعد ذلك، تم نقل موقعه إلى الجناح، وفي الوقت الحالي، يشارك في الجناح وفي مركز المهاجم أيضًا.

ويسا: من الملاعب إلى التكريم والتحديات

ويسا بدأ مسيرته الدولية مع الكونغو الديمقراطية في عام 2020، حيث شارك لأول مرة في كأس الأمم الإفريقية في كوت ديفوار. خلال هذا الحدث الرياضي، تألق بتسجيل هدفين في مباراتي زامبيا وغينيا في دور المجموعات وربع النهائي على التوالي، مما أهله لنيل جائزة رجل المباراة في كلتا المواجهتين.

تحديات الطريق: اللحظات الصعبة خارج الملعب

خلال فترة لعبه في فريق لوريان الفرنسي، تعرض ويسا لموقف مؤلم حينما زارته امرأة طلبت توقيعًا لابنها. بعد أن أعطاها التوقيع بكل لطف، ألقت السيدة سائلًا حارقًا على وجهه، ما تسبب في حروق خطيرة. تم نقله على الفور إلى المستشفى وخضع لعملية جراحية وتجميلية لعلاج الإصابة.

ويسا: رؤية إيجابية بعد النجاح

بعد تأهله إلى نصف النهائي، عبّر ويسا عن سعادته قائلاً: أستمتع باللعب مع منتخب بلادي، ورغم وجود بعض المشاكل في بداية مباراة غينيا. إلا أننا استطعنا التفوق والسيطرة على المباراة. وفي تصريحاته لقناة "بي إن سبورتس" بعد المباراة، أشار ويسا إلى أهمية تحسين التفاصيل، قائلاً: سنقوم بتحسين بعض التفاصيل، لكن في النهاية، نجحنا في التأهل، وأنا فخور جدًا بهذا الإنجاز.